نداء الي كل العالم الإسلامي احذروا بطش الله بإعراضكم عن شرعة الطلاق المنزلة في سورة الطلاق5هـ

السبت، 3 ديسمبر 2022

كل شيئ عن الخلية الجذعية الجنينية..{مهم}

 كل شيئ عن الخلية الجذعية الجنينية..

الخلية الجذعية الجنينية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 

  تفاصيل
المكتشف مارتن إيفانز، وماثيو كوفمان، وغيل ر. مارتن تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا هستولوجيكا H1.00.01.0.00030 تعديل قيمة خاصية 
خلايا جذعية جنينية بشرية في المزارع الخلوية
الخلايا متعددة القدرات : الخلايا الجذعية الجنينية قادرة على التطور إلى أي نوع من الخلايا، باستثناء تلك التي من المشيمة. فقط الخلايا الجذعية الجنينية من المضغة مكتملة النمو : قادرة على التطور إلى أي نوع من الخلايا، بما فيها تلك التي من المشيمة.
الخلايا الجذعية الجنينية (بالإنجليزية: Embryonic stem cell أو ES)‏ هي الخلايا الجذعية المحفزة المستمدة من الكتلة الخلوية الداخلية من الكيسة الأريمية، وهي الجنين في مراحله المبكرة.
الأجنة البشرية تصل إلى مرحلة الكيسة الأريمية بفترة 4 إلى 5 أيام بعد التخصيب، وتتكون في هذا الوقت من 50 إلى 150 خلية. عزل الأرومة المضغية أو الكتلة الخلوية الداخلية (ICM) يقود إلى اتلاف الأجنة البشرية المخصبة، مما يثير قضايا أخلاقية.
محتويات
1 الخصائص
2 البحوث التاريخية والتطورات
2.1 تقنيات وظروف الخلية الجنينية الجذعية المستمدة والمستنبتة
2.2 التلوث بواسطة الكواشف الكيميائية المستخدمة في زرع الخلايا
2.3 إمكانية استخدام الفحص السريري
3 الحد من رفض الجهات المانحة والمضيفة
3.1 السلامة: الحد من مخاطر الورم المسخي وأنواع أخرى من السرطان باعتبارها تأثيرات جانبية
4 أول تجربة سريرية
5 الطرق المحتملة لاستمداد خط الخلايا الجديد
6 استخدام الخلايا الجذعية الجنينية البشرية كنماذج للاضطرابات الوراثية البشرية 

==
الخصائص
يتم تمييز الخلايا الجذعية الجنينية عن طريق اثنين من الخصائص المتميزة:
تعدد قدراتها، و
قدرتها على التكاثر إلى أجل غير مسمى.
ان الخلايا الجذعية الجنينية المحفزة قادرة على التمايز في جميع المشتقات من طبقات التبرعم الثلاثة الأساسية: الأديم الظاهر، الأديم الباطن، والأديم المتوسط. وهذه تشمل كل أنواع الخلايا في الجسم البالغ التي يبلغ عددها أكثر من 220 نوع. تعدد القدرات يميز الخلايا الجذعية الجنينية من الخلايا الجذعية البالغة الموجودة في البالغين، في حين أن الخلايا الجذعية الجنينية يمكن أن تولد كل أنواع الخلايا في الجسم، فان الخلايا الجذعية البالغة هي متعددة الامكانات ويمكن ان تنتج عدد محدود من أنواع الخلايا فقط.
بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل ظروف محددة، فإن الخلايا الجذعية الجنينية قادرة على التكاثر بنفسها إلى ما لا نهاية. هذا يسمح بتوظيف الخلايا الجذعية الجنينية كأدوات مفيدة لكل من الأبحاث والطب التجديدي، لأنها يمكن ان تنتج أعدادا لا حدود لها من نفسها لمواصلة البحث أو للاستخدام السريري.
بسبب مرونتها وقدرتها غير المحدودة لاحتمال التجديد الذاتي، تم اقتراح العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية للطب التجديدي واستبدال الأنسجة بعد الإصابة أو المرض. الأمراض التي يحتمل أن تعالج بواسطة الخلايا الجذعية المحفزة تشمل عددا من أمراض الدم والجهاز المناعي المرتبطة بالوراثة، والسرطان، والاضطرابات؛ مثل مرض السكري للأطفال؛ وباركنسون؛ والعمى واصابات الحبل الشوكي. بالإضافة إلى المخاوف الأخلاقية من العلاج بالخلايا الجذعية (انظر الخلاف حول الخلية الجذعية)، هناك مشكلة تقنية في مرض الطعم ضد المضيف المرتبط بزرع الخلايا الجذعية الخيفية. ومع ذلك، قد يكون حل هذه المشاكل المرتبطة بالتوافق النسيجي باستخدام الخلايا الجذعية البالغة ذاتية المنح، والاستنساخ العلاجي، وبنوك الخلايا الجذعية ومؤخرا عن طريق إعادة برمجة الخلايا الجسدية مع عوامل محددة (مثل الخلايا المحفزة المستحثة). الاستخدامات المحتملة الأخرى للخلايا الجذعية الجنينية تشمل التحقيق في التنمية البشرية المبكرة، ودراسة الامراض الوراثية وكما هو الحال في النظم المختبرية لاختبار علم السموم.
البحوث التاريخية والتطورات
في عام 1964، عزل الباحثون نوع وحيد من الخلية من سرطانة مسخية، وقد عرف الآن ان هذا الورم مستمد من الخلية العروسية. هذه الخلايا المفصولة عن السرطانة المسخية تكاثرت ونمت في زرع الخلايا باعتبارها خلية جذعية والتي تعرف الآن باسم خلايا سرطانة جنينية. على الرغم من أن التشابه في التشكل والتمايز المحتمل (تعدد القدرات) أدى إلى استخدام الخلايا الجذعية الجنينية كما في النموذج المختبري لأغراض تنمية فأر مبكرا،
إلا أن الخلايا الجذعية الجنينية تخفي الطفرات الوراثية وفي كثير من الأحيان الكروموسومات غير الطبيعية التي تراكمت خلال تطور السرطانة المسخية. هذه الانحرافات الوراثية أكدت كذلك ضرورة القدرة على زرع الخلايا متعددة القدرات مباشرة من الكتلة الخلوية الداخلية.
في عام 1981, كانت الخلايا الجذعية الجنينية (خلايا ES) وبشكل مستقل مستمدة اولا من أجنة الفئران بواسطة مجموعتين. نشر مارتن إيفانز وماثيو كوفمان من قسم علم الوراثة، في جامعة كامبريدج لأول مرة في يوليو، وكشفا عن تقنية جديدة لزراعة أجنة الفئران في الرحم للسماح بزيادة عدد الخلايا، مما يسمح باستمداد الخلايا الجذعية الجنينية من هذه الأجنة.
نشرت غيل ر. مارتن، من قسم التشريح في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، ورقة عملها في ديسمبر والتي صاغت فيها مصطلح «الخلايا الجذعية الجنينية». وأظهرت فيها أن الأجنة يمكن زراعتها في المختبر ويمكن للخلايا الجذعية الجنينية أن تستمد من هذه الأجنة. في عام 1998، حدث تقدم جديد في المعرفة عندما اجرى الباحثون برئاسة جيمس تومسون من جامعة ويسكونسن ماديسون، ولأول مرة تقنية لعزل وزراعة الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في مستنبت خلايا.
تقنيات وظروف الخلية الجنينية الجذعية المستمدة والمستنبتة
يتم استمداد الخلايا الجذعية الجنينية من كتلة الخلايا الداخلية للجنين المبكر، والمكتسبة من الحيوان الأم (المصدر) المانحة. وذكر مارتن إيفانز وماثيو كوفمان التقنية التي تؤخر زرع الجنين وتسمح للكتلة الخلية الداخلية بالزيادة. وتشمل هذه العملية إزالة مبايض الأم المانحة ومداواتها بجرعات مع البروجستيرون، مغيرا بذلك بيئة الهرمون، مما يتسبب ببقاء الأجنة حرة في الرحم. بعد 4 إلى 6 أيام من هذه الزراعة داخل الرحم، يتم حصاد الأجنة وتزرع في مستنبت المختبر حتى تشكل كتلة الخلية الداخلية «هياكل البويضة مثل الأسطوانة», التي تنفصل إلى خلايا منفردة، وتطلى على الخلايا الليفية المعالجة مع ميتومسين سي (لمنع الانقسام الفتيلي في الخلايا الليفية). يتم إنشاء خطوط الخلايا المستنسخة بواسطة انماء خلية واحدة. وأظهر ايفانز وكوفمان أن الخلايا التي نمت انطلاقا من هذه الزراعات يمكن أن تشكل ورم مسخي واجسام مضغية الشكل، وتتمايز في المختبر، وتشير كلها إلى الخلايا متعددة القدرات.استمدت غيل مارتن الخلايا الجذعية الجنينية وزرعتها بشكل مختلف. قامت بإزالة الأجنة من الام المانحة في حوالي 76 ساعة بعد التزاوج وزرعتها خلال الليل في الوسائط التي تحتوي على المصل. في اليوم التالي، قالت انها أزالت كتلة الخلية الداخلية من أواخر الكيسة الأريمية باستخدام الجراحة المجهرية. الكتلة الخلوية الداخلية المستخرجة والتي تمت زراعتها في الخلايا الليفية تعالج مع ميتوميسين سي في الوسائط التي تحتوي على المصل وكانت مشروطة من قبل الخلايا الجذعية الجنينية. بعد أسبوع تقريبا، نمت مستعمرات الخلايا. نمت هذه الخلايا في مزرعة الخلايا وأظهرت خصائص متعددة الإمكانات، كما يدل على ذلك القدرة على تكوين ورم مسخي، والتمايز في المختبر، وتشكيل اجسام مضغية الشكل. وأشار مارتن إلى هذه الخلايا كخلايا جذعية جنينية.ومن المعروف الآن أن الخلايا المغذية توفر عامل مثبط لأبيضاض الدم (LIF) ويوفر المصل بروتينات تخلق العظام (BMPs) الضرورية لمنع الخلايا الجذعية الجنينية من التمايز. وهذه العوامل في غاية الأهمية لكفاءة الخلايا الجذعية الجنينية المستمدة. وعلاوة على ذلك، فقد تبين أن سلالات الفئران المختلفة لها كفاءات مختلفة لعزل الخلايا الجذعية الجنينية. الاستخدامات الحالية للخلايا الجذعية الجنينية من الفئران تتضمن توليد فئران معدلة وراثيا، بما في ذلك الفئران المضروبة بقوة. هناك حاجة لخلايا محددة متعددة القدرات للمريض لعلاج الإنسان. تكاثر الخلايا الجذعية الجنينية البشرية أكثر صعوبة ويواجه قضايا أخلاقية. لذلك، بالإضافة إلى أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، تركز مجموعات كثيرة على توليد الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة (خلايا iPS).
التلوث بواسطة الكواشف الكيميائية المستخدمة في زرع الخلايا
نشرت مجلة طب الطبيعة في طبعتها على الإنترنت دراسة في 24 يناير 2005 التي جاء فيها أن الخلايا الجذعية الجنينية البشرية المتاحة للبحوث الممولة فيدراليا ملوثة بجزيئات غير بشرية من وسط الزراعة المستخدم لنمو الخلايا. وهو أسلوب شائع لاستخدام خلايا الفئران والخلايا الحيوانية الأخرى للحفاظ على تعدد القدرات للخلايا الجذعية المقسمة بنشاط. واكتشفت المشكلة عندما عثر على الحامض اللعابي غير البشري في وسائط النمو للتوصل إلى الاستخدامات الممكنة للخلايا الجذعية الجنينية في البشر، وفقا للعلماء في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو.ومع ذلك، فإن الدراسة التي نشرت في طبعة الإنترنت من مجلة لانسيت الطبية في 8 مارس 2005 احتوت معلومات مفصلة حول خط الخلايا الجذعية الجديدة التي كانت مستمدة من الأجنة البشرية في ظل ظروف الخلايا والخلايا الخالية من المصل تماما. بعد أكثر من 6 أشهر من التكاثر غير المتمايز، أظهرت هذه الخلايا القدرة على تشكيل مشتقات جميع الطبقات الجرثومية الجنينية الثلاثة على حد سواء في التجارب المختبرية وفي الورم المسخي. وأيضا الحفاظ على هذه الخصائص بنجاح (أكثر من 30 قناة) مع خطوط الخلايا الجذعية المنشأة.
إمكانية استخدام الفحص السريري
الحد من رفض الجهات المانحة والمضيفة
وهناك أيضا البحوث الجارية للحد من احتمالات رفض الخلايا المتمايزة المستمدة من الخلايا الجذعية الجنينية بمجرد ان الباحثين قادرين على خلق العلاج الموافق عليه من أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية. إحدى الإمكانيات لمنع الرفض عن طريق إنشاء خلايا جذعية جنينية متطابقة وراثيا للمريض عن طريق الاستنساخ العلاجي.
حل بديل لرفض المريض للعلاجات المستمدة من الخلايا الجذعية الجنينية غير المستنسخة هو استمداد العديد من خطوط الخلايا الجذعية الجنينية التي تتميز جيدا من خلفيات وراثية مختلفة، واستخدام خط الخلايا الأكثر تجانسا مع المريض، ويمكن للعلاج بعد ذلك أن يكون متكيفا مع المريض، مقللا بذلك من خطر الرفض.
السلامة: الحد من مخاطر الورم المسخي وأنواع أخرى من السرطان باعتبارها تأثيرات جانبية
مصدر القلق الرئيسي من الزراعة الممكنة للخلايا الجذعية الجنينية في المرضى كعلاجات هو قدرتها على تشكيل أورام بما في ذلك الورم المسخي.
قضايا السلامة دفعت إدارة الاغذية والعقاقير لوضع إجراء على أول تجربة سريرية على الخلايا الجذعية الجنينية (أنظر أدناه)، ومع ذلك لم تلاحظ أي أورام.
الاستراتيجية الرئيسية لتعزيز سلامة الخلايا الجذعية الجنينية للاستخدام السريري المحتمل هي تمايز الخلايا الجذعية الجنينية إلى أنواع معينة من الخلايا (على سبيل المثال الخلايا العصبية والعضلات وخلايا الكبد) التي خفضت أو قضت على إمكانية التسبب بأورام. وعقب التمايز، تخضع الخلايا للتصنيف بواسطة قياس التدفق الخلوي من أجل تنقية أخرى. في حين أن المتوقع من الخلايا الجذعية الجنينية أن تكون أكثر أمنا من الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات لأنها ليست معدلة وراثيا مع مورثات من قبيل c-Myc التي لها علاقة بالسرطان. على الرغم من أن الخلايا الجذعية الجنينية عبَرت عن مستويات عالية جدا من الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة للمورثات وهذه المورثات بما في ذلك Myc ضرورية للتجديد الذاتي في الخلايا الجذعية الجنينية وتعدد القدرات،
أما الاستراتيجيات الممكنة لتحسين السلامة من خلال القضاء على تعبير Myc مستبعدة للحفاظ على خلايا "stemness".
أول تجربة سريرية
في 23 يناير 2009، فإن المرحلة الأولى من التجارب السريرية لزراعة اوليغوديندروستس (نوع من الخلايا في الدماغ والحبل الشوكي) المستمدة من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في النخاع الشوكي المصاب في الأفراد المصابين وقد تمت الموافقة عليها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وتأشيرها بانها أول تجربة في الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في العالم.  

= وأجريت الدراسة المؤدية إلى هذا التقدم العلمي بواسطة هانز كيرستيد وزملاؤه في جامعة كاليفورنيا في إرفاين وبدعم من شركة غيرون من مينلو بارك، كاليفورنيا. وقد أظهر تحسن في تجربة سابقة في استرداد حركة النخاع الشوكي المصاب في الفئران بعد تأخر الزراعة لمدة 7 أيام من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية التي دفعت إلى سلالة اوليغوديندروستس. في المرحلة الأولى من الدراسة السريرية المقترحة، فإن حوالي ثمانية إلى عشرة من المرضى المصابين بشلل نصفي والذين إصاباتهم ليست أطول من أسبوعين قبل بدء التجربة سيتم اختيارهم، بحيث أن الخلايا المحقونة قادرة على التشكل قبل النسيج الندبي. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أنه من غير المتوقع أن يعمل الحقن على علاج المرضى بشكل كامل واستعادة كل الحركة. استنادا إلى نتائج التجارب على القوارض، يقول الباحثون انه من المحتمل استعادة تغطية النخاعين، وزيادة القدرة على الحركة. هذه التجربة هي أساسا اختبار لسلامة هذه الإجراءات وإذا كان كل شيء على ما يرام، فإنها يمكن أن تؤدي إلى دراسات مستقبلية تتضمن اشخاصا ذوي إعاقات أكثر شدة. علق إجراء هذه التجربة في أغسطس 2009 بسبب المخاوف التي بذلتها الهيئة الأميركية للأغذية والدواء فيما يتعلق بعدد صغير من الكيسات المجهرية الموجودة في عدة نماذج من الجرذان المعالجة ولكن تم تنشيط الإجراء بتاريخ 30 يوليو 2010.في أكتوبر 2010، فإن الباحثين المسجلين والذين يعملون على إدارة العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية لأول مريض في مركز الراعي في اتلانتا.
واضعي العلاج بالخلايا الجذعية، من شركة غيرون، يقدرون أن الأمر سيستغرق عدة أشهر للخلايا الجذعية للنسخ المتماثل ولعلاج GRNOPC1 ليتم تقييم النجاح أو الفشل.
الطرق المحتملة لاستمداد خط الخلايا الجديد
في 23 أغسطس 2006، نشرت مجلة نيتشر العلمية في طبعة الإنترنت رسالة بواسطة الدكتور روبرت لانزا (المدير الطبي لادفانسد سيل تكنولوجي في ورسستر، ماساتشوسيتس) تفيد بأن فريقه قد وجد طريقة لاستخراج الخلايا الجذعية الجنينية دون تدمير الأجنة الحقيقية. ومن المحتمل ان يمكن هذا الإنجاز التقني العلماء للعمل على خطوط جديدة للخلايا الجذعية الجنينية المستمدة باستخدام التمويل العام في الولايات المتحدة، حيث أن التمويل الفيدرالي كان مقتصرا في ذلك الوقت على البحث باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية المستمدة قبل أغسطس 2001. في آذار / مارس 2009، تم رفع القيد.
  أقرأ أيضًا: خلية جذعية مستحثة متعددة القدرات
مؤخرا، تبينت إمكانية توليد الخلايا الجذعية متعددة الامكانات والمماثلة جدا للخلايا الجذعية الجنينية عن طريق تسليم ثلاثة مورثات (Oct4، Sox2، Klf4) إلى الخلايا المتمايزة.
تسليم هذه المورثات «يعيد برمجة» الخلايا المتمايزة إلى الخلايا الجذعية متعددة الإمكانات، والسماح بتوليد الخلايا الجذعية متعددة الإمكانات من دون الجنين.بسبب المخاوف الأخلاقية فيما يتعلق بالخلايا الجذعية الجنينية والتي عادة ما تكون حول استمدادها من الأجنة المنتهية، يعتقد أن إعادة برمجتها إلى «الخلايا الجذعية المستحثة متعددة المكانات» (خلايا iPS) قد يكون أقل إثارة للجدل. ويمكن إعادة برمجة خلايا الإنسان والحيوان على حد سواء بواسطة هذه المنهجية، وبالتالي توليد الخلايا الجذعية متعددة الإمكانات البشرية والحيوانية على حد سواء من دون جنين.
هذا قد يجعل من الممكن توليد سلالة الخلايا الجذعية الجنينية من المرضى لاستخدامها في علاج استبدال الخلايا. وبالإضافة إلى ذلك، سيسمح هذا بتوليد سلالة الخلايا الجذعية الجنينية من المرضى الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الأمراض الوراثية، وسوف تقدم نماذج لا تقدر بثمن لدراسة تلك الأمراض.
ومع ذلك، كأول إشارة إلى أن تقنية الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPS) يمكن وبتعاقب سريع ان تؤدي إلى علاجات جديدة، وكانت تستخدم بواسطة فريق بحثي برئاسة رودولف جينسش من معهد وايتهيد للأبحاث الطبية الحيوية في كامبريدج، ماساشوستس، لشفاء الفئران من فقر الدم المنجلي، كما ذكرت طبعة الإنترنت من مجلة العلوم في 6 ديسمبر 2007.
في 16 يناير 2008، أعلنت شركة مقرها كاليفورنيا، ستيماغان، أنها أنشأت أول أجنة بشرية مستنسخة ناضجة من خلايا الجلد المنفردة المأخوذة من البالغين. يمكن حصاد هذه الأجنة من اجل مطابقة الخلايا الجذعية الجنينية للمريض.
استخدام الخلايا الجذعية الجنينية البشرية كنماذج للاضطرابات الوراثية البشرية
بدأت دراسات جديدة عديدة لمعالجة هذه المسألة. وقد تم ذلك إما عن طريق التلاعب وراثيا في الخلايا، أو أكثر مؤخرا عن طريق استمداد سلالة الخلايا المريضة التي حددها التشخيص الوراثي قبل الولادة (PGD). وهذا النهج سيكون جيد جدا ولا تقدر بثمن في دراسة اضطرابات من قبيل متلازمة هشاشة X والتليف الكيسي والعلل الوراثية الأخرى التي لا يوجد لها نظام نموذجي يمكن الاعتماد عليه.
يوري فيرلنسكي (1 سبتمبر 1943—16 يوليو 2009)، وهو باحث طبي روسي أمريكي متخصص في الأجنة وعلم الوراثة الخلوية (علم الأحياء الخلوي الوراثي)، قام بتطوير أساليب اختبارات التشخيص قبل الولادة لتحديد الاضطرابات الوراثية والكروموسومية في وقت سابق قبل شهر ونصف من بزل السائل الامنيوسي القياسي. التقنيات تستخدم الآن من قبل العديد من النساء الحوامل والآباء المستقبليين، وخاصة أولئك الأزواج الذين لديهم تاريخ من التشوهات الوراثية أو التي فيها المرأة فوق سن ال 35، حيث يكون خطر الاضطرابات المرتبطة وراثيا أعلى. وبالإضافة إلى ذلك، فانه عن طريق السماح للآباء باختيار الأجنة من دون اضطرابات وراثية، لدى هذه التقنيات إمكانية إنقاذ حياة الأشقاء الذين سبق لديهم اضطرابات مماثلة وأمراض باستخدام الخلايا من سلالة خالية من المرض.
انظر أيضاً
5-هيدروكسي_ميثيل_سايتوسين
============*
الخلية الجذعية البالغة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التفاصيل
نوع من خلية جسدية، وخلية جذعية تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا هستولوجيكا H1.00.01.0.00035 تعديل قيمة خاصية (P1694)
====
الخلية الجذعية البالغة (بالإنجليزية: Adult Stem Cells)‏ هي أحد أنواع الخلايا الجذعية التي لها القدرة على الانقسام والتمايز إلى خلايا مختلفة.
على عكس الخلايا الجذعية الجنينية، يمكن الحصول على الخلايا الجذعية البالغة من أنسجة الإنسان البالغ أو الأطفال وليس من الأجنة.
تختلف الخلايا الجذعية البالغة عن الخلايا الجذعية الجنينية بقدرة خلاياها على التمايز لمجموعة معينة من الخلايا وذلك بحسب النسيج الذي أخذت منه فمثلا الخلايا الجذعية المكونة للدم تستطيع التمايز إلى أحد خلايا الدم.
هناك عدة أنواع للخلايا الجذعية البالغة:
خلية جذعية مكونة للدم.
خلية جذعية متعلقة باللحمة المتوسطة.
خلية جذعية عصبية
محتويات
1 الخلايا الجذعية البالغة
2 الخصائص
2.1 السلالة
2.2 مقاومة الأدوية المتعددة
2.3 المسارات الجينية
2.4 المرونة أو تعدد قدرات الخلية الجذعية البالغة
3 الأنواع
3.1 الخلايا الجذعية المكونة للدم
3.2 الخلايا الجذعية الثديية
3.3 الخلايا جذعية اللحمية المتوسطية
3.4 الخلايا الجذعية البطانية
3.5 الخلايا الجذعية العصبية
3.6 خلايا الشم الجذعية البالغة
3.7 خلايا القرنة العصبية الجذعية
3.8 خلايا الخصية
4 العلاج بالخلايا الجذعية البالغة
4.1 المصادر
4.2 التطبيقات الإكلينيكية
4.3 أول زراعة لعضو بشري نشأ من خلايا جذعية بالغة
5 الخلايا الجذعية البالغة والسرطان
6 وصلات خارجية
الخلايا الجذعية البالغة
المقالة الرئيسة: الخلية الجذعية البالغة
تعتبر خلايا جذعية، من ناحية قدرتها على الانقسام والتمايز لعدة أنماط خلوية، وهي بالغة لانها تختلف عن الجنينية بحكم كونها غير قادرة على إعطاء كل الأنماط الخلوية في الجسم البشري، لم يثبت قدرتها على إعطاء أنماط خلوية ناتجة من الطبقى الداخلية الوسطى endoderm.هي خلايا غير متمايزة، تتواجد في النسج المختلفة، تعطي خلايا من نفس الأنماط الخلوية لهذه النسج <في التجارب المخبرية تعطي خلايا من أنماط خلوية لنسج أخرى>، ووظيفتها هي المحافظة والترميم للنسيج الذي توجد فيها، عبر تعويض الخلايا الميتة أو المصابة.
تتواجد هذه الخلايا في كل الانسجة في جسم الإنسان أو الحيوان، (في النبات تتواجد تحت تسميات أخرى)، والكثير من الباحثين عبر العالم يعملون على إيجاد التطبيقات العلاجية المناسبة لها، وهناك تجارب طبية على البشر، تم فيها معالجة بعض الأمراض تماماً عبر هذه الخلايا، خاصة أمراض الدم، أيضاً المثال السهل لهذه الخلايا هو الجلد، فعندما نتعرض لجرح بسيط، نلاحظ بعد أيام زوال الندبة المتشكلة من الجرح، ذلك حدث بسبب ان الخلايا القاعدية في طبقة الجلد، هي خلايا جذعية بالغة، تجدد طبقة الجلد بانتظام، في حال كان الجرح غائرا، وبنتيجته يتخرب جزء من هذه الطبقة، فإن الندبة ستبقى آثارها واضحة، تماما كما هو الحال في أثر العمليات الجراحية. بعض العلماء يفضلون استخدام الخلايا الجذعية الجسمية بدلا من البالغة،somatic stem cell، أما مصدر هذه الخلايا غير معروف بدقة حتى الآن. أشهر الخلايا الجذعية البالغة، وأكثرها استخداما، هي تلك المشتقة من نقي العظم، حيث كونها أول ما تم اكتشافه من هذا النمط من الخلايا. في نقي العظم وجد نوعان من هذه الخلايا على الأقل: الأول: الخلايا الجذعية المكونة للدم hematopoietic stem cells، وهي قادرة على تشكيل كل الخلايا الدموية في الجسم، وهي التي تستخدم في علاج أمراض الدم عبر عمليات نقل العظم transplantation. الثاني: خلايا نقي العظم الضامة bone marrow stromal cells، وهي خليط من الخلايا التي ينتج هنها، خلايا عظمية، أو غضروفية، أو ليفية للنسج الضامة، هذا النمط من الخلايا هو الذي يجري استخدامه بشكل واسع في التجارب المخبرية.
الخصائص
تختص الخلايا الجذعية بميزتين وهما:
1.القدرة على التجدد الذاتي 2.والحفاظ على حالتها بعد المرور بمراحل عديدة من انقسام الخلية.
3. كونها خلايا جذعية متعددة الإمكانات أي لديها القدرة على التمايز إلى سلالات مختلفة من الخلايا (مثل الخلايا الغروية والعصبية) وذلك بعكس الخلايا الجذعية وحيدة القدرة المختصة بتكوين نوع محدد من الخلايا. إلا أن بعض الباحثين لا يعتبرون تعدد الإمكانات في الخلية أمرا مهما ويعتقدون بوجود خلايا جذعية متجددة وحيدة القدرة.
يمكن توضيح هذه الخصائص بسهولة في المختبر وذلك عن طريق الاستنساخ العلاجي لتكوين سلالة خلية واحدة. ولكن من المعروف أن زراعة الخلايا في المختبر قد يغير من سلوك الخلايا. قد يصعب إثبات أن مجموعة ثانوية من الخلايا تمتلك خصائص الخلايا الجذعية في المختبر لذلك يختلف العلماء في موضوع وجود الخلايا الجذعية لدى البالغين.
السلالة
لضمان التجديد الذاتي تمر الخلايا الجذعية بنوعين من الانقسام الخلوي (انظر إلى الرسم البياني لانقسام الخلايا الجذعية والفروقات بينها). ينتج عن الانقسام المتساوي نوعين متشابهين من خلايا الوليدة التي تمتلك خصائص الخلايا الجذعية، بينما ينتج عن الانقسام غير المتساوي خلية جذعية واحدة وخلية سلفية ذات قدرة محدودة على التجدد الذاتي. تمر الخلايا السلفية (progenitors) بمراحل عديدة من الانقسام الخلوي وذلك قبل أن تتمايز وتصبح خلية بالغة. يعتقد العلماء بأن الفروقات الجزيئية بين الانقسام المتساوي وغير المتساوي تكمن في اختلاف طرق فصل الغشاء البروتيني في الخلايا الوليدة.
مقاومة الأدوية المتعددة

تشمل الخلايا الجذعية البالغة على نواقل ثلاثي فوسفات الادينوسين (ATP-binding cassette transporter) التي تضخ مجموعة متنوعة من الجزيئات العضوية إلى خارج الخلية. كما يتم تصدير عدد من المنتجات الصيدلانية التي تحتوي على نواقل تمنح الخلية مقامة متعددة للأدوية، وهذا الأمر يعقد تركيب الأدوية كما هو الحال في العقاقير التي تستهدف الخلايا الجذعية العصبية عند علاج الاكتئاب.
المسارات الجينية
تركز أبحاث الخلايا الجذعية البالغة على كشف الآلية الجزيئية العامة للخلية التي تتحكم بخاصية التجديد الذاتي والتمايز.
جين نوتش (Notch)
عرف علماء الأحياء المسار الخلوي نوتش (Notch pathway) منذ عقود، كما ثبت أن دوره في السيطرة على تكاثر الخلايا الجذعية يشمل أنواعا عديدة منها الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا الجذعية العصبية إضافة إلى الخلايا الجذعية الثديية.
جين دبليو أن (Wnt)
تعد هذه المسارات الجينية من المسارات المنظمة لنمو الخلايا الجذعية.
عامل النمو الاستحالي بيتا (TGF
β)
المرونة أو تعدد قدرات الخلية الجذعية البالغة
أظهرت الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن للخلايا الجذعية البالغة القدرة على التمايز إلى أنواع عديدة من الخلايا حتى مع اختلاف الطبقات المنبتة. فعلى سبيل المثال، يمكن للخلايا الجذعية العصبية في الدماغ والمأخوذة من الاكتوديرم التمايز إلى اكتوديرم وميزوديرم واندوديرم. كما يمكن للخلايا الجذعية في النخاع العظمي والمأخوذة من الميزوديرم التمايز إلى خلايا مكونة للكبد والرئة القناة الهضمية والجلد. يشار إلى هذه الظاهرة بالمرونة أو مرحلة ما بعد التمايز (transdifferentiation) التي يمكن تعزيزها من خلال تعديل الوسط الذي تنمو فيه الخلية الجذعية عند زراعتها في المختبر أو على عضو آخر في الجسم يختلف عن تلك التي أخذت منه. على الصعيد الفسيولوجي والعلاجي، لم يجمع العلماء بعد على مدى انتشار خاصية تعدد القدرات في الخلية الجذعية فقد أظهرت الأبحاث التي أجريت مؤخرا أن هذه الخاصية قد توجد في الأنسجة البالغة التي تكون في حالة سبات. تسمى هذه الخلايا «بالخلايا الصغيرة جدا الشبيهة بالخلايا الجذعية الجنينية» ("very small embryonic like -"VSEL) تظهر فيها خاصية تعدد القدرات في المختبر. وبما أن الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية الجنينية موجودة في جميع الأنسجة البالغة ومن ضمنها الرئتين والدماغ والكليتين والعضلات والبنكرياس فإن فصل الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية الجنينية مع مجموعة من الخلايا الجذعية الأخرى قد يوضح خاصية تعدد القدرات في الخلايا الجذعية البالغة.
الأنواع
الخلايا الجذعية المكونة للدم
توجد الخلايا الجذعية المكونة للدم في النخاع العظمي حيث تكون جميع أنواع خلايا الدم.
الخلايا الجذعية الثديية
تعد الخلايا الجذعية الثديية مصدر نمو خلايا الغدة الثديية خلال فترة البلوغ والحمل، كما تلعب دورا هاما عند الإصابة بسرطان الثدي. تم عزل الخلايا الجذعية الثديية عند الإنسان والفئران فثبت أن الخلية الواحدة يمكنها أن تكون خلايا الغدة الثديية المبطنة والسطحية التي أظهرت قدرتها على تكوين عضو كامل في الفئران.
الخلايا جذعية اللحمية المتوسطية
تعد الأنسجة مصدر نشوء الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطية حيث يمكنها التمايز إلى أنواع عديدة منها. تم عزل الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطية من المشيمة والأنسجة الدهنية والرئة والنخاع العظمي والدم وسائل الحبل السري إضافة إلى الأسنان. يستقطب هذا النوع من الخلايا اهتمام الباحثين في مجال العلاج الإكلينيكي نظراً لقدرتها على التمايز وتوفير الدعم الغذائي وتنظيم استجابة الجهاز المناعي.
الخلايا الجذعية البطانية
تعد الخلايا الجذعية البطانية أحد الأنواع الثلاث للخلايا الجذعية المتعددة القدرات الموجودة في النخاع العظمي، كما أنها مجموعة نادرة ومثيرة للجدل ذات قدرة على التمايز إلى خلايا بطانية أي الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية.
الخلايا الجذعية العصبية
تبين وجود الخلايا الجذعية في أدمغة البالغين عقب اكتشاف استمرارية تكون خلايا عصبية جديدة في مرحلة البلوغ لدى الفئران، وقد تم الكشف عن وجود هذه الخلايا في أدمغة الثديات البالغة لأول مرة عام 1967. ومنذ ذلك الحين، أثبتت ولادة خلايا عصبية جديدة في الفئران البالغة وطيور الطنان والثديات التي من ضمنها الإنسان. تنحصر ولادة الخلايا العصبية الجديدة البالغة في منطقتين من الدماغ وهما المناطق تحت البطينية التي تبطن البطينين الجانبيين والتلفيفة المسننة لقرن آمون. وعلى الرغم من إثبات وجود الخلايا العصبية الجديدة في قرن آمون لا يزال وجود خلايا جذعية ذات قدرة على التجديد الذاتي موضع نقاش. وفي ظل ظروف معينة كتلك التي تعقب تلف الأنسجة نتيجة للإقفار يمكن تعزيز تكون خلايا عصبية جديدة في مناطق أخرى في الدماغ مثل القشرة المخية. عادة ما تزرع الخلايا الجذعية العصبية في المختبر في بيئة متخصصة تعرف بنيوروسفير (neurosphere) وهي مجموعة غير متجانسة من الخلايا التي تحتوي على نسبة عالية من الخلايا الجذعية. يمكن زراعة هذه الخلايا لفترات طويلة من الوقت كما يمكنها التمايز إلى خلايا عصبية وأخرى دبقية لذا فلها نفس مزايا الخلية الجذعية. ولكن أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن سلوك هذه الخلايا يتأثر بظروف بيئة الخلايا الأصلية، حيث أن سلالة الخلايا الجذعية تخضع لعدد محدد من دورات التكاثر في الجسم الحي. كما أن الخلايا الناشئة من النيوروسفير لا تتصرف كخلايا جذعية عند إعادة زراعتها في المخ. تتشارك الخلايا الجذعية العصبية العديد من المزايا مع الخلايا الجذعية المكونة للدم فعندما يتم حقنها في الدم، تتمايز الخلايا الناشئة في النيوروسفير إلى مجموعة متنوعة من خلايا الجهاز المناعي.
خلايا الشم الجذعية البالغة
تم بنجاح عزل خلايا الشم الجذعية البالغة من الخلايا المخاطية في الإنسان التي تبطن الأنف والمسئولة عن حاسة الشم. يمكن لهذه الخلايا أن تشبه الخلايا الجذعية الجنينية في قدرتها على التمايز إلى أنواع عديدة من الخلايا إذا توفرت لها البيئة الكيميائية المناسبة. يمكن استخدام خلايا الشم الجذعية في المسائل العلاجية كما يمكن عزلها بسهولة ومن دون إيذاء المريض وذلك بخلاف الخلايا الجذعية العصبية، وهذا يعني أن بإمكان الجميع الاستفادة منها ومن بينهم المرضي الكبار الذين هم بحاجة ماسة إلى العلاج باستخدام الخلايا الجذعية.
خلايا القرنة العصبية الجذعية

تحتوي بصيلات الشعر على نوعين من الخلايا الجذعية أحدها يشبه بقايا الخلايا الجذعية للقرنة العصبية الجنينية، كما وجدت خلايا مماثلة لها في القناة الهضمية والعصب الوركي والقلب والعقد الشوكية والسمبثاوية. إضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الخلايا تكوين خلايا عصبية جديدة وخلايا شوان وخلايا ليفية وغضروفية وصباغية.
خلايا الخصية
تنشأ الخلايا الجذعية المتعددة القدرات التي تماثل الخلايا الجذعية الجنينية من خلايا المنسليات المنوية الموجودة في الخصيتين وذلك وفقا للتجارب التي أجراها العلماء في ألمانيا والولايات المتحدة على فئران التجارب. وبعد عام، أكد الباحثون في ألمانيا والمملكة المتحدة ذلك باستخدام خلايا من خصيتي الإنسان، تعرف تلك الخلايا بالسلالة المنشئة الجذعية في الإنسان. كما تنشأ الخلية الجذعية متعددة القدرات من الخلية الجرثومية الموجودة في خصيتي الإنسان.
العلاج بالخلايا الجذعية البالغة
تعد القدرات العلاجية للخلية الجذعية البالغة مركز اهتمام العديد من الأبحاث العلمية وذلك لإمكانية عزل هذه الخلايا عند المرضى. تمتلك الخلايا الجذعية البالغة القدرة على التمايز إلى أكثر من نوع من الخلايا تماما مثل الخلايا الجذعية الجنينية، إلا أنها تختلف عنها في أنها عادة ما تقتصر على أنواع محددة من الخلايا أو السلالات. إن قدرة الخلايا الجذعية على التمايز وإنتاج خلايا من سلالة مختلفة تعرف بمرحلة ما بعد التمايز، حيث تتفاوت الخلايا في قدرتها على تحقيق هذه المرحلة كما لا يوجد دليل على حدوث أي تحول. لذا يتطلب العلاج بالخلايا الجذعية البالغة استخدام سلالة معينة من الخلايا الجذعية، كما أن عزلها وتكاثرها إلى العدد المطلوب قد يمثل تحديا.
المصادر
إن الخلايا الجذعية المتعددة الإنتاج أي الخلايا التي تكون أي نوع من الخلايا الجنينية أو البالغة يمكن العثور عليها في عدد من الأنسجة بما فيها دم الحبل السري. ومن خلال استخدام البرمجة الوراثية تم تكوين خلايا جذعية متعددة الإنتاج شبيهة بالخلايا الجذعية الجنينية من أنسجة الجلد البالغة في الإنسان. تسمى الخلايا الجذعية البالغة الأخرى بالخلايا متعددة القدرات أي أنها مقصورة على أنواع محددة من الخلايا كما يشار إليها بحسب النسيج الذي نشأت منه (مثل الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطية والخلايا الجذعية الدهنية والخلايا الجذعية البطانية، الخ). وقد ركزت العديد من الأبحاث التي أجريت على الخلايا الجذعية البالغة على دراسة القدرة على الانقسام أو التجديد الذاتي غير المحدود إضافة إلى قدرتها على التمايز. يمكن تكوين خلايا الجذعية متعددة الإنتاج مباشرة من زراعة الخلايا الليفية في الفئران.
التطبيقات الإكلينيكية
استخدم العلاج بالخلايا الجذعية البالغة لسنوات عديدة وذلك لمعالجة اللوكيميا وغيرها من سرطانات الدم والعظام التي تتطلب زراعة النخاع العظمي. ولا يعد استخدام الخلايا الجذعية البالغة في الأبحاث والعلاج أمرا مثيرا للجدل كما هو الحال مع استخدام الخلايا الجذعية الجنينية وذلك لأن إنتاج الخلايا الجذعية البالغة لا يتطلب تدمير الجنين. لذا فان دعم الحكومة الأمريكية للأبحاث في هذا المجال يقتصر على أبحاث الخلايا الجذعية البالغة. تركز التطبيقات المبكرة لتكاثر الخلايا الجذعية على حقن سلالات الدم المعروفة بالخلايا الجذعية المكونة للدم في الوريد. بينما تركز التطبيقات التجارية الأخرى على الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطية. وفي كلا النوعين، يعد الحقن المباشر أو زراعة الخلية في الموقع الذي يحتاج إلى العلاج من أفضل أساليب العلاج. علاوة على ذلك، نشرت تقارير لحالات إكلينيكية في مجال جراحة العظام، حيث قام واكيتاني بنشر سلسلة تقارير لتسعة حالات خمسة منها تعاني من عيب في الركبة وتتطلب زراعة خلايا جذعية لحمية متوسطية إضافة إلى تغطية الغضروف المعالج. كما ذكر عدد من الباحثون أن التصوير بالرنين المغناطيسي كشف عن زيادة في حجم غضروف الركبة في الحالات الفردية لدى البشر. تجرى معظم من أساليب العلاج القائم على استخدام الخلايا الجذعية خارج الولايات المتحدة وذلك مع تزايد الجدل القائم على ضرورة فرض المزيد من القوانين نظرا لميل الدراسات إلى المبالغة في وصف مدى نجاح تجاربها أو تقليلها للمخاطر المترتبة عليها وحتى تجاهلها.
أول زراعة لعضو بشري نشأ من خلايا جذعية بالغة
في عام 2000 أول زراعة لعضو بشري نشأ من خلايا جذعية بالغة، وقد أجرى العملية باولو ماشياريني رئيس الجراحين في مستشفى برشلونة وذلك على كلوديا كاستيلو الكولومبية التي فقدت قصبتها الهوائية نتيجة لإصابتها بالسل. أخذ الباحثون في جامعة برادوا وجامعة بريستول وكلية التقنية في ميلانو جزءا من قصبة هوائية من جسم متبرع وقاموا بتجريدها من أية خلايا قد تتسبب برد فعل من الجهاز المناعي. ثم قاموا بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من النخاع العظمي للسيدة كاستيلو فنما جزء جديد من القصبة الهوائية في المختبر في غضون أربعة أيام. زرع هذا الجزء الجديد في القصبة الرئيسية اليسرى لدى المريضة. ونظرا لكون الخلايا الجذعية مأخوذة من النخاع العظمي للمريضة لم ير البروفسور ماشياريني أية ضرورة لإعطائها أدوية مثبطة للمناعة، وحين نشرت العملية في مجلة لانسيت الطبية بعد أربعة أشهر لم يظهر الجهاز المناعي في جسم المريضة أية علامات لرفض العضو المزروع.
الخلايا الجذعية البالغة والسرطان
زاد في السنوات الأخيرة تقبل فكرة استخدام الخلايا الجذعية البالغة، حيث ظهرت فرضية مفادها أن الخلايا الجذعية موجودة في العديد من الأنسجة البالغة وأن هذا المخزون الفريد من الخلايا ليس مسئولا عن عمليات التكاثر والتجدد فحسب بل له دور رئيسي في التغيرات الجينية والوراثية التي يترتب عليها عدد من النتائج منها السرطان.
"معلومات عن خلية جذعية بالغة على موقع jstor.org"، jstor.org، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
"معلومات عن خلية جذعية بالغة على موقع meshb.nlm.nih.gov"، meshb.nlm.nih.gov، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2019.
"معلومات عن خلية جذعية بالغة على موقع britannica.com"، britannica.com، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2015.
=================*
الخلية الجذعية السرطانية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
تفاصيل 
علاجات نوعية وتقليدية للسرطانات المتعلقة بالخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية السرطانية (بالإنجليزية: neoplastic stem cells) هي خلايا سرطانية (توجد داخل الأورام الخبيثة أو سرطانات الدم) تمتلك جميع خصائص الخلية الجذعية السليمة، ولا سيما القدرة على التمايز إلى جميع أنواع الخلايا الموجودة في العينة السرطانية. ولذلك، فإن الخلايا الجذعية السرطانية هي خلايا مولدة للورم (مكونة للورم)، في مقابل غيرها من الخلايا السرطانية غير المكونة للورم. ويمكن أن تولد الخلايا الجذعية السرطانية الأورام من خلال عمليات التجديد الذاتي التي تقوم بها الخلية الجذعية وتمايزها إلى أنواع عديدة من الخلايا الأخرى. يفترض أن تدوم مثل هذه الخلايا في الأورام في شكل تجمع خلوي متميز وتسبب الانتكاس وانتشار المرض، وذلك عن طريق تحفيز تكوين أورام جديدة. ومن ثم، فإن تطوير علاجات نوعية تستهدف الخلايا الجذعية السرطانية يعطي الأمل في تحسين حياة مرضى السرطان وتعايشهم مع المرض، وخاصةً أولئك الذين يعانون من مرض انتشاري.
جدير بالذكر أن طرق علاج السرطان الحالية تم تطوير معظمها بناءً على نموذج حيواني، حيث تم اعتبار العلاجات القادرة على تحفيز انكماش الورم وتقلصه من الأساليب العلاجية الفعالة. ومع ذلك، لا يمكن أن تمثل الحيوانات نموذجًا كاملاً للأمراض التي تصيب الإنسان. وعلى وجه الخصوص، في نماذج الفئران التي لا يتجاوز عمرها عامين، يكون من الصعب للغاية دراسة انتكاس الورم.
كثيرًا ما تُختبر فعالية علاجات السرطان، في مراحله الأولى، من خلال تقدير الجزء المزال من كتلة الورم (القتل الجزئي للورم). ونظرًا لأن الخلايا الجذعية السرطانية ستشكل نسبة ضئيلة جدًا من الورم، فهذا لا يستدعي بالضرورة اختيار الأدوية التي تستهدف خصيصًا الخلايا الجذعية. تشير بعض النظريات إلى أن العلاج الكيماوي التقليدي يقتل الخلايا المتمايزة التي تشكل جسم الورم وغير القادرة على توليد خلايا جديدة. في حين أن مجموعة من الخلايا الجذعية السرطانية، التي تسبب الأورام، يمكن أن تظل كما هي دون أن يؤثر فيها العلاج الكيماوي وتتسبب في انتكاس المرض.
المحتويات
1 الدليل على وجود الخلايا الجذعية السرطانية
1.1 أهمية الخلايا الجذعية السرطانية
1.2 النماذج الميكانيكية والرياضية
2 أصل الخلايا الجذعية السرطانية
3 تأثير الخلايا الجذعية السرطانية على علاج السرطان
4 المسارات الخلوية
4.1 جين Bmi-1
4.2 جين Notch
4.3 جينا القنفذ الصوتي وWnt
---
الدليل على وجود الخلايا الجذعية السرطانية
نقاط مهمة حول الخلايا الجذعية السرطانية

إن حقيقة وجود الخلايا الجذعية السرطانية موضوع مختلف فيه في الأبحاث الطبية، وذلك لأن العديد من الدراسات لم تنجح في اكتشاف أوجه التشابه والاختلاف بين أنسجة الخلايا الجذعية السليمة والخلايا الجذعية السرطانية.
يجب أن تكون الخلايا السرطانية قادرة على التكاثر والتجدد الذاتي المستمر حتى تتمكن من عمل الطفرات المتعددة اللازمة لعملية التسرطن وحتى تدعم نمو الورم بما أن الخلايا المتمايزة لا تستطيع الانقسام إلى أجل غير مسمى (حيث إن انقسامها مقيد بما يسمى حد هايفليك).
ومع ذلك، هناك خلاف حول ما إذا كانت مثل هذه الخلايا المتمايزة تمثل أقلية في الورم أم لا. وإذا اشتملت معظم خلايا الورم على خصائص الخلايا الجذعية، فليس هناك ما يدفع إلى التركيز على مجموعة خلوية ثانوية بعينها. هذا بالإضافة إلى وجود خلاف حول الخلية الأصلية التي نشأت عنها الخلايا الجذعية السرطانية - ما إذا كانت نشأت عن الخلايا الجذعية التي فقدت القدرة على تنظيم عملية التكاثر أو عن المجموعة الأكثر تمايزًا من الخلايا السليفة (progenitor cells) التي اكتسبت القدرة على التجدد الذاتي (وهو أمر مرتبط بمسألة المرونة التكيفية (plasticity) للخلية الجذعية).
وقد تم نشر أول دليل قاطع على وجود الخلايا الجذعية السرطانية في عام 1997 في المجلة الطبية طب الطبيعة. قام الباحثان بونيه وديك
بعزل مجموعة ثانوية من الخلايا المصابة باللوكيميا التي تظهر بها الواسمة السطحية CD34، ولكنها تفتقر إلى الواسمة CD38. وقد أثبت الباحثان أن المجموعة الخلوية الثانوية CD34+/CD38- قادرة على تكوين أورام سرطانية في فئران التجارب المصابة بمرض السكر ونقص المناعة والمعروفة باسم NOD/SCID وهي فئران تشبه أنسجتها أنسجة المصدر الذي أخذت منه العينة.في تجارب أبحاث السرطان، يتم في بعض الأحيان حقن خلايا مصابة بورم في حيوان تجارب لتكوين ورم سرطاني بداخله. ويتم بعد ذلك متابعة تقدم المرض في مرحلة مبكرة ويمكن اختبار قدرة الأدوية الجديدة على القضاء عليه. ومع ذلك، فإن تكوين ورم فعال يحتاج إلى حقن الآلاف بل عشرات الآلاف من الخلايا. وكالمعتاد، تم إرجاع سبب ذلك إلى ضعف مناهج البحث (ذلك حيث إن الخلايا الورمية تفقد ما بها من حيوية أثناء عملية النقل) أو الأهمية البالغة للبيئة المحيطة الدقيقة وهي المحيط البيوكيميائي للخلايا التي تم حقنها. ويجادل مؤيدو نموذج الخلية الجذعية السرطانية بأن جزءًا صغيرًا فقط من الخلايا التي تم حقنها - الخلايا الجذعية السرطانية - بإمكانها تكوين ورم. في سرطان الدم النخاعي الحاد الذي يصيب الإنسان، يكون تواتر هذه الخلايا أقل من 1 لكل 10,000.تأتي أدلة أخرى على وجود الخلايا الجذعية السرطانية من علم الأنسجة وهو العلم الذي يختص بدراسة تركيب أنسجة الأورام. هناك الكثير من الأورام التي تكون غير متجانسة على الإطلاق وتحتوي على العديد من أنواع الخلايا التي يكون مصدرها العضو العائل. وعادةً ما تحتفظ الأورام بعدم تجانسها عن طريق انتشارها أو انتقالها إلى أماكن أخرى غير مصابة في الجسم. وهذا يدل على أن الخلية التي أنتجت هذه الأورام لديها القدرة على تكوين أنواع عديدة من الخلايا. بعبارة أخرى، فإنها خلية متعددة القدرات، وهي سمة أصيلة في الخلايا الجذعية.
دعا وجود الخلايا الجذعية لدى مرضى اللوكيميا إلى إجراء المزيد من البحوث عن أنواع السرطان الأخرى. وقد تم مؤخرًا العثور على الخلايا الجذعية السرطانية في العديد من الأورام الصلبة، بما في ذلك:
سرطان المخ

سرطان الثدي سرطان القولونسرطان المبيض سرطان البنكرياس سرطان البروستاتا
أهمية الخلايا الجذعية السرطانية
إن اكتشاف مصدر الخلايا السرطانية ليس مهمًا فقط لنجاح العلاج، ولكن إذا لم تنجح العلاجات الحالية للسرطان في تدمير الخلايا الجذعية السرطانية جيدًا، فإن الورم سيظهر مرة أخرى. هذا بالإضافة إلى إمكانية ألا يقضي العلاج الكيماوي، مثلاً، تمامًا على الخلايا الجذعية السرطانية المقاومة له. وبناءً عليه، فإن الورم الذي سيتكون بعد ذلك يحتمل بدرجة كبيرة أن يكون هو الآخر مقاومًا للعلاج الكيماوي. وإذا تم الكشف عن الورم السرطاني في وقت مبكر كفاية، فيمكن القضاء على نسبة كبيرة منه ومنعه من الظهور مرة أخرى بطرق العلاج التقليدية. ولكن كلما ازداد حجم الورم، ازدادت صعوبة إزالته دون مواجهة مقاومة منه وترك ما يكفي في الجسم لإعادة ظهوره مرة أخرى.
يمكن أن تتسبب بعض علاجات السرطان إلى جانب العلاج الكيماوي، مثل دواء باكليتاكسيل المستخدم في علاج سرطان المبيض (سرطان عادةً ما يُكتشف في مراحل متأخرة) في رفض الجسم الاستجابة إلى العلاج الكيماوي (تنتكس 55-75% من الحالات بعد أقل من عامين
). ويحتمل أن تكون هذه العلاجات تفعل ذلك عن طريق تدمير الخلايا السرطانية سريعة التأثر بالدواء (يستهدف خلايا CD44 الإيجابية، وهي سمة ارتبطت بزيادة مدة بقاء بعض سرطانات المبيض) ويترك تلك الخلايا التي لم تتأثر بدواء باكليتاكسيل (خلايا CD44 السلبية) لتنمو من جديد، وذلك حتى بعد إزالة أكثر من ثلث إجمالي حجم الورم. ومع ذلك، فإن هناك دراسات تبين كيف يمكن استخدام دواء باكليتاكسيل مع لجائن أخرى للتأثير على خلايا CD44 الإيجابية. وبينما أصبح دواء باكليتاكسيل مؤخرًا لا يستطيع وحده علاج مرض السرطان، فإنه فعال في إطالة عمر المرضى.
النماذج الميكانيكية والرياضية
متى تم وضع فرضيات طرق علاج السرطان، أصبح من الممكن وضع نماذج الرياضيات الحيوية التنبؤية، بناءً على طريقة الحيز الخلوي على سبيل المثال. على سبيل المثال، يمكن معرفة معدلات نمو الخلايا الشاذة من نظيراتها السليمة من خلال معامل طفرات محددة. وقد تم توظيف مثل هذا النموذج للتنبؤ بأن تضرر الخلايا الناضجة بشكل مستمر يزيد من فرصة تكوين خلايا جديدة شاذة، وبالتالي خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فإنه ينبغي القيام بالكثير من الأبحاث قبل تحديد الفعالية الإكلينيكية لهذه النماذج.
أصل الخلايا الجذعية السرطانية
ما زال أصل الخلايا الجذعية السرطانية مجالاً للبحث المستمر. وقد تم تشكيل العديد من المجموعات داخل المجتمع العلمي للنظر في هذه المسألة، ومن المحتمل أن تكون عدة إجابات صحيحة، وذلك بناءً على نوع الورم والنمط الظاهري له. جدير بالذكر أنه سوف يثار فارق واحد مهم في كثير من الأحيان وهو أن خلية المنشأ للورم لا يمكن أن توضيحها باستخدام الخلية الجذعية السرطانية كنموذج. ويرجع السبب في ذلك إلى أن الخلايا الجذعية السرطانية معزولة عن أورام المرحلة الأخيرة. ولذلك، فإن وصف الخلية الجذعية السرطانية بأنها خلية المنشأ كثيرًا ما يكون ادعاءً غير دقيق، على الرغم من أن الخلية الجذعية السرطانية قادرة على بدء تكوين ورم جديد.
مع هذا التوضيح المذكور، فإن العديد من النظريات تحدد أصل الخلايا الجذعية السرطانية. وباختصار، قد تكون الخلايا الجذعية السرطانية: طفرات في خلايا جذعية متطورة أو خلايا سليفة متطورة أو طفرات في خلايا جذعية بالغة أو خلايا سليفة بالغة أو خلايا طفرية تكتسب صفات الخلايا الجذعية. كثيرًا ما تركز هذه النظريات على خلية المنشأ للورم ومن ثم ينبغي التعامل معها بشيء من الحذر والشك.
يفضل بعض الباحثين النظرية التي تقول إن علة تكوين الخلية الجذعية السرطانية هي حدوث طفرة في مجموعات الأعشاش البيئية للخلايا الجذعية أثناء تكونها. ويستلزم التطور المنطقي لهذه النظرية أن تتعرض هذه المجموعات الجذعية لطفرات ثم تنتشر إلى حد أن تتشارك في الطفرة العديد من الخلايا المتحدرة من الخلايا الجذعية الطفرية. وتصبح هذه الخلايا الجذعية الابنة أقرب ما تكون إلى أن تتحول إلى أورام، وبما أن هناك الكثير منها، تزيد احتمالات تسبب الطفرة في تكون سرطان.
توجد نظرية أخرى تربط بين الخلايا الجذعية البالغة وتكون الأورام. ويرتبط ذلك في معظم الأحيان بالأنسجة التي يرتفع معدل تجديد خلاياها (مثل، أنسجة الجلد أو الأمعاء). في هذه الأنسجة، كان يُفترض منذ فترة طويلة أن تكون الخلايا الجذعية مسئولة عن تكوين الورم. ويعتبر ذلك نتيجة منطقية لعمليات الانقسام الخلوي المتكررة لهذه الخلايا الجذعية (مقارنةً بمعظم الخلايا الجذعية البالغة)، بالإضافة إلى العمر المديد للخلايا الجذعية البالغة. ويساعد هذا التركيب في إيجاد مجموعة من الظروف المثالية لتتراكم الطفرات، مع العلم أن تراكم الطفرات هو العامل الأساسي الذي يؤدي إلى بداية السرطان في الجسم. وعلى الرغم من الدعم المنطقي لتلك لنظرية، فإنه في الآونة الأخيرة فقط ظهر دليل على أن هذا الارتباط يمثل ظاهرة فعلية. ومن المهم الأخذ في الاعتبار أنه نظرًا للطبيعة غير المتجانسة للدليل على وجود الخلايا الجذعية السرطانية، فمن المحتمل أن يتكون أي نوع سرطان من أصل بديل.
كثيرًا ما يبزغ احتمال ثالث وهو إمكانية إلغاء تمايز الخلايا الطفرية لدرجة أن تكتسب هذه الخلايا خصائص الخلية الجذعية. ويستخدم هذا الاحتمال كثيرًا كبديل محتمل لأية خلية منشأ محددة؛ حيث إنه يشير إلى أن أية خلية يمكن أن تصبح خلية جذعية سرطانية.
يوجد مفهوم آخر متعلق بهذه المسألة وهو مفهوم السلسلة الهرمية للورم. يدعي هذا المفهوم أن الورم عبارة عن مجموعة غير متجانسة من الخلايا الطفرية التي تشترك جميعًا في بعض الطفرات، ولكنها ستختلف في أنماط ظاهرية معينة. في هذا النموذج، يتكون الورم من عدة أنواع من الخلايا الجذعية، يعد أحدها الأمثل لبيئة بعينها بينما يمثل العديد منها بدائل أقل نجاحًا. ويمكن لهذه البدائل الثانوية أن تصبح أكثر نجاحًا في بعض البيئات وتسمح للورم بالتكيف مع بيئته، بما في ذلك الطرق التي يمكن معالجة الأورام بها. وإذا كان هذا الوضع صحيحًا، فإن له انعكاسات خطيرة على واقعية طرق العلاج النوعية للخلية الجذعية السرطانية.
بداخل نموذج السلسلة الهرمية للورم، سيكون صعبًا للغاية تحديد أصل الخلية الجذعية السرطانية.
تأثير الخلايا الجذعية السرطانية على علاج السرطان
إن وجود الخلايا الجذعية السرطانية له تأثيرات عدة على طرق علاج السرطان في المستقبل. وتشمل هذه التأثيرات تعيين المرض ووضع أهداف علاجية انتقائية ومنع انتشار المرض وتحديد استراتيجيات جديدة للتدخل العلاجي.
إن الخلايا الجذعية الجسدية السليمة تقاوم بطبيعتها أدوية العلاج الكيماوي (chemotherapeutic agents)؛ حيث إن لديها مضخات متعددة (مثل، مقاومة الأدوية المتعددة MDR) تقوم بضخ الأدوية ويقوم الحمض النووي DNA بتجديد البروتينات، بالإضافة إلى أن معدل تجديد الخلايا لديها بطئ (أدوية العلاج الكيماوي تستهدف بصورة طبيعية الخلايا سريعة التكاثر)
. إن الخلايا الجذعية السرطانية التي تحولت من خلايا جذعية سليمة يمكن أيضًا أن تنتج بروتينات تعمل على زيادة مقاومتها لأدوية العلاج الكيماوي. تقوم هذه الخلايا الجذعية السرطانية التي ما زالت على قيد الحياة بإعادة تكوين الورم؛ مما يسبب حدوث انتكاس. من خلال الاستهداف الانتقائي للخلايا الجذعية السرطانية، سيصبح من الممكن علاج المرضى الذين يعانون من أورام عدوانية وغير قابلة للاستئصال، فضلاً عن منع الورم من الانتشار في الجسم. تشير الفرضية العلمية إلى أنه بعدما يتم القضاء على الخلية الجذعية السرطانية، فإن السرطان سيتقهقر بسبب التمايز الخلوي و/أو موت الخلية. ولم يتضح بعد النسبة التي تمثلها الخلايا الجذعية السرطانية من خلايا الورم، وبالتالي ضرورة القضاء عليها.قدم عدد من الدراسات أبحاثًا في إمكانية تحديد واسمات معينة يمكن أن تميز الخلايا الجذعية السرطانية من كتلة الورم (وكذلك من الخلايا الجذعية السليمة). هذا بالإضافة إلى البحث في التوقيعات البروتيومية والجينومية للورم. وفي عام 2009، اكتشف العلماء مركبًا، وهو السالينوميسين، الذي يقلل بشكل انتقائي نسبة الخلايا الجذعية السرطانية في الثدي لدى فئران التجارب، وذلك أفضل 100 مرة من الباكليتاكسيل المستخدم بكثرة كأحد أدوية العلاج الكيماوي للسرطانات.
المسارات الخلوية
من المؤكد أن تصميم أدوية جديدة لعلاج الخلايا الجذعية السرطانية سيتطلب فهم الآليات الخلوية التي تنظم عملية تكاثر الخلية. وقد حدثت الإنجازات الأولى في هذا المجال في الخلايا الجذعية المولدة للدم ونظيراتها المتحولة في سرطان الدم، وهو المرض الذي تمت دراسة أصل الخلايا الجذعية السرطانية جيدًا من أجله. وقد أصبح من الواضح الآن أن الخلايا الجذعية في العديد من أعضاء الجسم تتشارك المسارات الخلوية نفسها، كما في حالة سرطان الدم الناتج عن الخلايا الجذعية المكونة للدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خلية جذعية سليمة يمكن أن تتحول إلى خلية جذعية سرطانية عن طريق اختلال تنظيم تكاثرها ومسارات التمايز التي تتحكم بها أو عن طريق تحفيز نشاط البروتينات الورمية.
جين Bmi-1
تم اكتشاف جين Bmi-1 من مجموعة polycomb المسئول عن تعطيل استنساخ الخلايا باعتباره جين ورمي عادي ينشط في الورم اللمفي وثبت مؤخرًا أنه ينظم تكاثر الخلايا الجذعية المكونة للدم على وجه التحديد. كما اتضح دور جين Bmi-1 في الخلايا الجذعية العصبية. ويبدو أن مسار هذا الجين يكون نشطًا في الخلايا الجذعية السرطانية في أورام المخ لدى الأطفال.
جين Notch
كان مسار جين Notch يُعرف لعلماء أحياء النمو منذ عقود مضت. وقد ثبت الآن أن دوره في السيطرة على تكاثر الخلية الجذعية يمتد لأنواع متعددة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا الجذعية العصبية والخلايا الجذعية الثديية. جدير بالذكر أن مسار Notch يعمل كجينات ورمية في أورام الثدي
والأورام الأخرى.
جينا القنفذ الصوتي وWnt
إن هذين المسارين يعملان كمسارات منظمة للخلية الجذعية. وعادة ما يزداد نشاط مساري القنفذ الصوتي (SHH) وWnt بشدة في الأورام، كما أنهما ضروريان لنمو الورم. ومع ذلك، فإن عوامل استنتساخ جين Gli التي ينظمها بروتين القنفذ الصوتي تستمد اسمها من الأورام الدبقية (gliomas) حيث يتم تعبيرها عادةً عند مستويات عالية. والجدير بالذكر أنه يوجد قدر من التداخل بين المسارين وعادةً ما ينشطان معًا.
وهذا مجرد اتجاه وليس قاعدة ثابتة. على سبيل المثال، في سرطان القولون تظهر إشارة المسار القنفذي مقاومة لمسار Wnt.
إن محصرات مسار القنفذ الصوتي متوفرة، مثل السايكلوبامين. ويوجد أيضًا نوع جديد من السايكلوبامين قابل للذوبان في الماء يمكن أن يكون أكثر فعالية في علاج السرطان. وهناك أيضًا مركب ديميثيلامينو بارثينولين (DMAPT) القابل للذوبان في الماء والمشتق من مركب بارثينوليد (يسبب ضغط التعرض للمواد المؤكسدة ويوقف إرسال إشارات العامل النووي كابا بي (NF-kB))
لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد وربما يستخدم أيضًا في علاج سرطان العظام وسرطان البروستاتا. وقد بدأت تجربة إكلينيكية لمركب ديميثيلامينو بارثينولين في إنجلترا في أواخر عام 2007 أو عام 2008. علاوةً على ذلك، بدأ مؤخرًا إدخال دواء إيميتيلستات أو (GRN163L) في التجارب التي تستهدف الخلايا الجذعية السرطانية في سرطان العظم المعروف باسم المايلوما (myeloma). إذا كان من الممكن القضاء على الخلية الجذعية السرطانية، إذن من الممكن الشفاء من السرطان إذا لم تكن هناك المزيد من الخلايا الجذعية السرطانية لتقوم بتكوين سرطان مرة أخرى. وأخيرًا، فإن إنزيم التيلوميراز مؤهل ليكون موضوع دراسة في علم وظائف الخلية الجذعية السرطانية.
=====================*
الخلية الجذعية المستحثة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الخلايا الجذعية المستحثة
(بالإنجليزية: Induced Stem Cells)‏ وتُدعى اختصاراً iSC
، 

 هي نوع من الخلايا الجذعية، يتم اشتقاقه اصطناعيًا من خلايا غير وافرة القدرة، عادة من خلايا جسدية بالغة، عن طريق إجبارها على تعبير جينات خاصة.
تشبه الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة الخلايا الجذعية وافرة القدرة في العديد من الجوانب، مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مثل تعبير جينات وبروتينات خاصة بالخلايا الجذعية، زمن التضاعف، تشكيل أجسام مضغية الشكل وتشكيل الأورام المسخية.
تم إنتاج الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة للمرة الأولى عام 2006 من خلايا فأرية وعام 2007 من خلايا بشرية خلال سلسلة تجارب قام بها طاقم شينيا ياماناكا في جامعة كيوتو، اليابان، وطاقم جيمس تومسون في جامعة ويسكونسين-ماديسون. إثر بحثها في مجال الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة، حازت د. نانسي باخمان، من أونيونتا، نيويورك على جائزة وولف في الطب لعام 2012 (مع جون ب. غوردون).
بسبب اكتشافه الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة (ولأنه انتج أول خط خلايا جذعية جنينية)، حاز جيمس تومسون على جائزة المركز الطبي ألباني للبحوث البيوطبية لعام 2011، و جائزة الملك فيصل الدولية لعام 2011، والتي شاركها مع ياماناكا. في عام 2012، حاز ياماناكا وباحث الخلايا الجذعية جون غوردون على جائزة نوبل في الفيزيولوجيا أو الطب «على الاكتشاف أن الخلابا البالغة يمكن إعادة برمجتها لتكون وافرة القدرة».
يشكل ابتكار الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة خطوة هامة في بحث الخلايا الجذعية، حيث أنها يمكن أن تمنح الباحثين الفرصة للحصول على خلايا جذعية وافرة القدرة، نوع خلايا مهم للأبحاث ويحامل أن يكون له دور علاجي، دون استخدام الأجنة المثير للجدل.
المحتويات
1 إنتاج الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة
1.1 الجيل الأول
1.2 خلايا جذعية مستحثة إنسانية وافرة القدرة
1.2.1 إنتاج من خلايا جلدية إنسانية
2 أبحاث طبية
2.1 نمذجة الأمراض وتطوير الأدوية
إنتاج الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة
مخطط إنتاج الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات
عادة ما يتم الحصول على الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة عن طريق تعداء بعض الجينات المتعلقة بالخلايا الجذعية إلى خلايا غير وافرة القدرة، مثل الخلايا الجلدية البالغة.
الجيل الأول
تم إنتاج الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة لأول مرة على يد طاقم شينيا ياماناكا في جامعة كيوتو، في اليابان عام 2006. 

==== اختار ياماناكا 24 جينًا تم تشخيصهم كجينات مهمة في الخلاية الجذعية الجنينية وفي الحفاظ على صفة تعدد القدرة لدى الخلايا، واستعمل فيروسات قهقرية لتنبيغ خلايا جلدية فأرية مع مجموعة من هذه الجينات. 

= في كل مرة، تم إزالة جين معين وتم فحص المستعمرات الخلوية لرؤية هل منظرها يشبه شكل الخلايا الجذعية. تم تشخيص 10 جينات مهمة والتي دون إدخالها تفشل الطريقة. بالنهاية وجدوا أن هناك 4 جينات ضرورية للحصول على خلايا جذعية وافرة القدرة; Oct-3/4، SOX2، c-Myc، وKlf4.
خلايا جذعية مستحثة إنسانية وافرة القدرة
إنتاج من خلايا جلدية إنسانية

في نوفمبر 2007، تم تحقيق خطوة عملاقة وهي إنتاج خلايا جذعية مستحثة وافرة القدرة من خلايا إنسانية بالغة; نشرت دراستان مستقلتان من مجوعتي بحث مختلفتين نتائجهما - الأولى في مجلة ساينس من قبل جيمس تومسون من جامعة ويسكونسين-ماديسون والأخرى في مجلة سيل من قبل شيتيا ياماناكا وزملائه في جامعة كيوتو، اليابان.
أبحاث طبية
ما زالت مهمة إنتاج الخلايا الجذعية تشكّل تحدّيًا بسبب المشاكل الستّ المذكورة أعلاه. الإشكال الأساسي الذي يجب التغلب عليه هو التضارب بين الحاجة لنجاعة الإنتاج وبين الدمج الجيني. فإن معظم الطرق التي لا تعتمد على اندماج الجينات المنقولة هي طرق غير ناجعة، بينما تلك الطرق التي تعتمد على اندماج الجينات المنقولة فتواجه مشاكل إعادة البرمجة غير الكاملة ونشوء الورم.
نمذجة الأمراض وتطوير الأدوية
إحدى الميزات الجذّابة للخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة البشرية هي القدرة على استخراجها من مرضى بالغين لدراسة الأسس الخليوية للأمراض البشرية الموروثة. لأن الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة هي خلايا وافرة القدرة وتتجدد تلقائيًا، فهي تشكّل نظريًا مصدرًا غير محدود لخلايا مشتقة من المريض والتي يمكن تحويلها إلى أي نوع خلايا في الجسم. هذه ميزة مهمة لأن أنواعاً عديدة من الخلايا البشرية المشتقة من البشر تتوقف عن النمو بعد بضع من الزراعات الثانوية في المختبر. وقد أُنتجت خلايا جذعية مستحثة وافرة القدرة لمجموعة واسعة من الأمراض الوراثية البشرية مثل متلازمة داون، داء الكلية متعددة الكيسات، ومتلازمات اضطراب نظم القلب الوراثية.

=  في عديد من الحالات، تظهر الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة المشتقة من المريض عيوباً خليوية غير موجودة في الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة المشتقة من الأصحاء، وتوفّر فكرة عن الفيزيولوجيا المرضية للمرض.
في سنة 2012 أُقيم مشروع تعاون دولي، ستيم بانك (StemBANCC)، لبناء مجموعة من خطوط الخلايا الجذعية المستحثة وافرة القدرة لفحص أدوية لمجموعة متنوعة من الأمراض.
============
الخلية الجذعية الجنينية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التفاصيل
المكتشف مارتن إيفانز، وماثيو كوفمان، وغيل ر. مارتن 
خلايا جذعية جنينية بشرية في المزارع الخلوية
الخلايا متعددة القدرات : الخلايا الجذعية الجنينية قادرة على التطور إلى أي نوع من الخلايا، باستثناء تلك التي من المشيمة. فقط الخلايا الجذعية الجنينية من المضغة مكتملة النمو : قادرة على التطور إلى أي نوع من الخلايا، بما فيها تلك التي من المشيمة.
الخلايا الجذعية الجنينية (بالإنجليزية: Embryonic stem cell أو ES)‏ هي الخلايا الجذعية المحفزة المستمدة من الكتلة الخلوية الداخلية من الكيسة الأريمية، وهي الجنين في مراحله المبكرة.
الأجنة البشرية تصل إلى مرحلة الكيسة الأريمية بفترة 4 إلى 5 أيام بعد التخصيب، وتتكون في هذا الوقت من 50 إلى 150 خلية. عزل الأرومة المضغية أو الكتلة الخلوية الداخلية (ICM) يقود إلى اتلاف الأجنة البشرية المخصبة، مما يثير قضايا أخلاقية.
المحتويات
1 الخصائص
2 البحوث التاريخية والتطورات
2.1 تقنيات وظروف الخلية الجنينية الجذعية المستمدة والمستنبتة
2.2 التلوث بواسطة الكواشف الكيميائية المستخدمة في زرع الخلايا
2.3 إمكانية استخدام الفحص السريري
3 الحد من رفض الجهات المانحة والمضيفة
3.1 السلامة: الحد من مخاطر الورم المسخي وأنواع أخرى من السرطان باعتبارها تأثيرات جانبية
4 أول تجربة سريرية
5 الطرق المحتملة لاستمداد خط الخلايا الجديد
6 استخدام الخلايا الجذعية الجنينية البشرية كنماذج للاضطرابات الوراثية البشرية 
الخصائص
يتم تمييز الخلايا الجذعية الجنينية عن طريق اثنين من الخصائص المتميزة:
تعدد قدراتها، و
قدرتها على التكاثر إلى أجل غير مسمى.
ان الخلايا الجذعية الجنينية المحفزة قادرة على التمايز في جميع المشتقات من طبقات التبرعم الثلاثة الأساسية: الأديم الظاهر، الأديم الباطن، والأديم المتوسط. وهذه تشمل كل أنواع الخلايا في الجسم البالغ التي يبلغ عددها أكثر من 220 نوع. تعدد القدرات يميز الخلايا الجذعية الجنينية من الخلايا الجذعية البالغة الموجودة في البالغين، في حين أن الخلايا الجذعية الجنينية يمكن أن تولد كل أنواع الخلايا في الجسم، فان الخلايا الجذعية البالغة هي متعددة الامكانات ويمكن ان تنتج عدد محدود من أنواع الخلايا فقط.
بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل ظروف محددة، فإن الخلايا الجذعية الجنينية قادرة على التكاثر بنفسها إلى ما لا نهاية. هذا يسمح بتوظيف الخلايا الجذعية الجنينية كأدوات مفيدة لكل من الأبحاث والطب التجديدي، لأنها يمكن ان تنتج أعدادا لا حدود لها من نفسها لمواصلة البحث أو للاستخدام السريري.
بسبب مرونتها وقدرتها غير المحدودة لاحتمال التجديد الذاتي، تم اقتراح العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية للطب التجديدي واستبدال الأنسجة بعد الإصابة أو المرض. الأمراض التي يحتمل أن تعالج بواسطة الخلايا الجذعية المحفزة تشمل عددا من أمراض الدم والجهاز المناعي المرتبطة بالوراثة، والسرطان، والاضطرابات؛ مثل مرض السكري للأطفال؛ وباركنسون؛ والعمى واصابات الحبل الشوكي. بالإضافة إلى المخاوف الأخلاقية من العلاج بالخلايا الجذعية (انظر الخلاف حول الخلية الجذعية)، هناك مشكلة تقنية في مرض الطعم ضد المضيف المرتبط بزرع الخلايا الجذعية الخيفية. ومع ذلك، قد يكون حل هذه المشاكل المرتبطة بالتوافق النسيجي باستخدام الخلايا الجذعية البالغة ذاتية المنح، والاستنساخ العلاجي، وبنوك الخلايا الجذعية ومؤخرا عن طريق إعادة برمجة الخلايا الجسدية مع عوامل محددة (مثل الخلايا المحفزة المستحثة). الاستخدامات المحتملة الأخرى للخلايا الجذعية الجنينية تشمل التحقيق في التنمية البشرية المبكرة، ودراسة الامراض الوراثية وكما هو الحال في النظم المختبرية لاختبار علم السموم.
البحوث التاريخية والتطورات
في عام 1964، عزل الباحثون نوع وحيد من الخلية من سرطانة مسخية، وقد عرف الآن ان هذا الورم مستمد من الخلية العروسية. هذه الخلايا المفصولة عن السرطانة المسخية تكاثرت ونمت في زرع الخلايا باعتبارها خلية جذعية والتي تعرف الآن باسم خلايا سرطانة جنينية. على الرغم من أن التشابه في التشكل والتمايز المحتمل (تعدد القدرات) أدى إلى استخدام الخلايا الجذعية الجنينية كما في النموذج المختبري لأغراض تنمية فأر مبكرا،
إلا أن الخلايا الجذعية الجنينية تخفي الطفرات الوراثية وفي كثير من الأحيان الكروموسومات غير الطبيعية التي تراكمت خلال تطور السرطانة المسخية. هذه الانحرافات الوراثية أكدت كذلك ضرورة القدرة على زرع الخلايا متعددة القدرات مباشرة من الكتلة الخلوية الداخلية.
في عام 1981, كانت الخلايا الجذعية الجنينية (خلايا ES) وبشكل مستقل مستمدة اولا من أجنة الفئران بواسطة مجموعتين. نشر مارتن إيفانز وماثيو كوفمان من قسم علم الوراثة، في جامعة كامبريدج لأول مرة في يوليو، وكشفا عن تقنية جديدة لزراعة أجنة الفئران في الرحم للسماح بزيادة عدد الخلايا، مما يسمح باستمداد الخلايا الجذعية الجنينية من هذه الأجنة.
نشرت غيل ر. مارتن، من قسم التشريح في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، ورقة عملها في ديسمبر والتي صاغت فيها مصطلح «الخلايا الجذعية الجنينية». وأظهرت فيها أن الأجنة يمكن زراعتها في المختبر ويمكن للخلايا الجذعية الجنينية أن تستمد من هذه الأجنة. في عام 1998، حدث تقدم جديد في المعرفة عندما اجرى الباحثون برئاسة جيمس تومسون من جامعة ويسكونسن ماديسون، ولأول مرة تقنية لعزل وزراعة الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في مستنبت خلايا.
تقنيات وظروف الخلية الجنينية الجذعية المستمدة والمستنبتة
يتم استمداد الخلايا الجذعية الجنينية من كتلة الخلايا الداخلية للجنين المبكر، والمكتسبة من الحيوان الأم (المصدر) المانحة. وذكر مارتن إيفانز وماثيو كوفمان التقنية التي تؤخر زرع الجنين وتسمح للكتلة الخلية الداخلية بالزيادة. وتشمل هذه العملية إزالة مبايض الأم المانحة ومداواتها بجرعات مع البروجستيرون، مغيرا بذلك بيئة الهرمون، مما يتسبب ببقاء الأجنة حرة في الرحم. بعد 4 إلى 6 أيام من هذه الزراعة داخل الرحم، يتم حصاد الأجنة وتزرع في مستنبت المختبر حتى تشكل كتلة الخلية الداخلية «هياكل البويضة مثل الأسطوانة», التي تنفصل إلى خلايا منفردة، وتطلى على الخلايا الليفية المعالجة مع ميتومسين سي (لمنع الانقسام الفتيلي في الخلايا الليفية). يتم إنشاء خطوط الخلايا المستنسخة بواسطة انماء خلية واحدة. وأظهر ايفانز وكوفمان أن الخلايا التي نمت انطلاقا من هذه الزراعات يمكن أن تشكل ورم مسخي واجسام مضغية الشكل، وتتمايز في المختبر، وتشير كلها إلى الخلايا متعددة القدرات.استمدت غيل مارتن الخلايا الجذعية الجنينية وزرعتها بشكل مختلف. قامت بإزالة الأجنة من الام المانحة في حوالي 76 ساعة بعد التزاوج وزرعتها خلال الليل في الوسائط التي تحتوي على المصل. في اليوم التالي، قالت انها أزالت كتلة الخلية الداخلية من أواخر الكيسة الأريمية باستخدام الجراحة المجهرية. الكتلة الخلوية الداخلية المستخرجة والتي تمت زراعتها في الخلايا الليفية تعالج مع ميتوميسين سي في الوسائط التي تحتوي على المصل وكانت مشروطة من قبل الخلايا الجذعية الجنينية. بعد أسبوع تقريبا، نمت مستعمرات الخلايا. نمت هذه الخلايا في مزرعة الخلايا وأظهرت خصائص متعددة الإمكانات، كما يدل على ذلك القدرة على تكوين ورم مسخي، والتمايز في المختبر، وتشكيل اجسام مضغية الشكل. وأشار مارتن إلى هذه الخلايا كخلايا جذعية جنينية.ومن المعروف الآن أن الخلايا المغذية توفر عامل مثبط لأبيضاض الدم (LIF) ويوفر المصل بروتينات تخلق العظام (BMPs) الضرورية لمنع الخلايا الجذعية الجنينية من التمايز. وهذه العوامل في غاية الأهمية لكفاءة الخلايا الجذعية الجنينية المستمدة. وعلاوة على ذلك، فقد تبين أن سلالات الفئران المختلفة لها كفاءات مختلفة لعزل الخلايا الجذعية الجنينية. الاستخدامات الحالية للخلايا الجذعية الجنينية من الفئران تتضمن توليد فئران معدلة وراثيا، بما في ذلك الفئران المضروبة بقوة. هناك حاجة لخلايا محددة متعددة القدرات للمريض لعلاج الإنسان. تكاثر الخلايا الجذعية الجنينية البشرية أكثر صعوبة ويواجه قضايا أخلاقية. لذلك، بالإضافة إلى أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، تركز مجموعات كثيرة على توليد الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة (خلايا iPS).
التلوث بواسطة الكواشف الكيميائية المستخدمة في زرع الخلايا
نشرت مجلة طب الطبيعة في طبعتها على الإنترنت دراسة في 24 يناير 2005 التي جاء فيها أن الخلايا الجذعية الجنينية البشرية المتاحة للبحوث الممولة فيدراليا ملوثة بجزيئات غير بشرية من وسط الزراعة المستخدم لنمو الخلايا. وهو أسلوب شائع لاستخدام خلايا الفئران والخلايا الحيوانية الأخرى للحفاظ على تعدد القدرات للخلايا الجذعية المقسمة بنشاط. واكتشفت المشكلة عندما عثر على الحامض اللعابي غير البشري في وسائط النمو للتوصل إلى الاستخدامات الممكنة للخلايا الجذعية الجنينية في البشر، وفقا للعلماء في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو.ومع ذلك، فإن الدراسة التي نشرت في طبعة الإنترنت من مجلة لانسيت الطبية في 8 مارس 2005 احتوت معلومات مفصلة حول خط الخلايا الجذعية الجديدة التي كانت مستمدة من الأجنة البشرية في ظل ظروف الخلايا والخلايا الخالية من المصل تماما. بعد أكثر من 6 أشهر من التكاثر غير المتمايز، أظهرت هذه الخلايا القدرة على تشكيل مشتقات جميع الطبقات الجرثومية الجنينية الثلاثة على حد سواء في التجارب المختبرية وفي الورم المسخي. وأيضا الحفاظ على هذه الخصائص بنجاح (أكثر من 30 قناة) مع خطوط الخلايا الجذعية المنشأة.
إمكانية استخدام الفحص السريري
الحد من رفض الجهات المانحة والمضيفة
وهناك أيضا البحوث الجارية للحد من احتمالات رفض الخلايا المتمايزة المستمدة من الخلايا الجذعية الجنينية بمجرد ان الباحثين قادرين على خلق العلاج الموافق عليه من أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية. إحدى الإمكانيات لمنع الرفض عن طريق إنشاء خلايا جذعية جنينية متطابقة وراثيا للمريض عن طريق الاستنساخ العلاجي.
حل بديل لرفض المريض للعلاجات المستمدة من الخلايا الجذعية الجنينية غير المستنسخة هو استمداد العديد من خطوط الخلايا الجذعية الجنينية التي تتميز جيدا من خلفيات وراثية مختلفة، واستخدام خط الخلايا الأكثر تجانسا مع المريض، ويمكن للعلاج بعد ذلك أن يكون متكيفا مع المريض، مقللا بذلك من خطر الرفض.
السلامة: الحد من مخاطر الورم المسخي وأنواع أخرى من السرطان باعتبارها تأثيرات جانبية
مصدر القلق الرئيسي من الزراعة الممكنة للخلايا الجذعية الجنينية في المرضى كعلاجات هو قدرتها على تشكيل أورام بما في ذلك الورم المسخي.
قضايا السلامة دفعت إدارة الاغذية والعقاقير لوضع إجراء على أول تجربة سريرية على الخلايا الجذعية الجنينية (أنظر أدناه)، ومع ذلك لم تلاحظ أي أورام.
الاستراتيجية الرئيسية لتعزيز سلامة الخلايا الجذعية الجنينية للاستخدام السريري المحتمل هي تمايز الخلايا الجذعية الجنينية إلى أنواع معينة من الخلايا (على سبيل المثال الخلايا العصبية والعضلات وخلايا الكبد) التي خفضت أو قضت على إمكانية التسبب بأورام. وعقب التمايز، تخضع الخلايا للتصنيف بواسطة قياس التدفق الخلوي من أجل تنقية أخرى. في حين أن المتوقع من الخلايا الجذعية الجنينية أن تكون أكثر أمنا من الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات لأنها ليست معدلة وراثيا مع مورثات من قبيل c-Myc التي لها علاقة بالسرطان. على الرغم من أن الخلايا الجذعية الجنينية عبَرت عن مستويات عالية جدا من الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة للمورثات وهذه المورثات بما في ذلك Myc ضرورية للتجديد الذاتي في الخلايا الجذعية الجنينية وتعدد القدرات،
أما الاستراتيجيات الممكنة لتحسين السلامة من خلال القضاء على تعبير Myc مستبعدة للحفاظ على خلايا "stemness".
أول تجربة سريرية
في 23 يناير 2009، فإن المرحلة الأولى من التجارب السريرية لزراعة اوليغوديندروستس (نوع من الخلايا في الدماغ والحبل الشوكي) المستمدة من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في النخاع الشوكي المصاب في الأفراد المصابين وقد تمت الموافقة عليها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وتأشيرها بانها أول تجربة في الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في العالم. وأجريت الدراسة المؤدية إلى هذا التقدم العلمي بواسطة هانز كيرستيد وزملاؤه في جامعة كاليفورنيا في إرفاين وبدعم من شركة غيرون من مينلو بارك، كاليفورنيا. وقد أظهر تحسن في تجربة سابقة في استرداد حركة النخاع الشوكي المصاب في الفئران بعد تأخر الزراعة لمدة 7 أيام من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية التي دفعت إلى سلالة اوليغوديندروستس. في المرحلة الأولى من الدراسة السريرية المقترحة، فإن حوالي ثمانية إلى عشرة من المرضى المصابين بشلل نصفي والذين إصاباتهم ليست أطول من أسبوعين قبل بدء التجربة سيتم اختيارهم، بحيث أن الخلايا المحقونة قادرة على التشكل قبل النسيج الندبي. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أنه من غير المتوقع أن يعمل الحقن على علاج المرضى بشكل كامل واستعادة كل الحركة. استنادا إلى نتائج التجارب على القوارض، يقول الباحثون انه من المحتمل استعادة تغطية النخاعين، وزيادة القدرة على الحركة. هذه التجربة هي أساسا اختبار لسلامة هذه الإجراءات وإذا كان كل شيء على ما يرام، فإنها يمكن أن تؤدي إلى دراسات مستقبلية تتضمن اشخاصا ذوي إعاقات أكثر شدة. علق إجراء هذه التجربة في أغسطس 2009 بسبب المخاوف التي بذلتها الهيئة الأميركية للأغذية والدواء فيما يتعلق بعدد صغير من الكيسات المجهرية الموجودة في عدة نماذج من الجرذان المعالجة ولكن تم تنشيط الإجراء بتاريخ 30 يوليو 2010.في أكتوبر 2010، فإن الباحثين المسجلين والذين يعملون على إدارة العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية لأول مريض في مركز الراعي في اتلانتا.
واضعي العلاج بالخلايا الجذعية، من شركة غيرون، يقدرون أن الأمر سيستغرق عدة أشهر للخلايا الجذعية للنسخ المتماثل ولعلاج GRNOPC1 ليتم تقييم النجاح أو الفشل.
الطرق المحتملة لاستمداد خط الخلايا الجديد
في 23 أغسطس 2006، نشرت مجلة نيتشر العلمية في طبعة الإنترنت رسالة بواسطة الدكتور روبرت لانزا (المدير الطبي لادفانسد سيل تكنولوجي في ورسستر، ماساتشوسيتس) تفيد بأن فريقه قد وجد طريقة لاستخراج الخلايا الجذعية الجنينية دون تدمير الأجنة الحقيقية. ومن المحتمل ان يمكن هذا الإنجاز التقني العلماء للعمل على خطوط جديدة للخلايا الجذعية الجنينية المستمدة باستخدام التمويل العام في الولايات المتحدة، حيث أن التمويل الفيدرالي كان مقتصرا في ذلك الوقت على البحث باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية المستمدة قبل أغسطس 2001. في آذار / مارس 2009، تم رفع القيد.
طالع أيضًا: خلية جذعية مستحثة متعددة القدرات
مؤخرا، تبينت إمكانية توليد الخلايا الجذعية متعددة الامكانات والمماثلة جدا للخلايا الجذعية الجنينية عن طريق تسليم ثلاثة مورثات (Oct4، Sox2، Klf4) إلى الخلايا المتمايزة.
تسليم هذه المورثات «يعيد برمجة» الخلايا المتمايزة إلى الخلايا الجذعية متعددة الإمكانات، والسماح بتوليد الخلايا الجذعية متعددة الإمكانات من دون الجنين.بسبب المخاوف الأخلاقية فيما يتعلق بالخلايا الجذعية الجنينية والتي عادة ما تكون حول استمدادها من الأجنة المنتهية، يعتقد أن إعادة برمجتها إلى «الخلايا الجذعية المستحثة متعددة المكانات» (خلايا iPS) قد يكون أقل إثارة للجدل. ويمكن إعادة برمجة خلايا الإنسان والحيوان على حد سواء بواسطة هذه المنهجية، وبالتالي توليد الخلايا الجذعية متعددة الإمكانات البشرية والحيوانية على حد سواء من دون جنين.
هذا قد يجعل من الممكن توليد سلالة الخلايا الجذعية الجنينية من المرضى لاستخدامها في علاج استبدال الخلايا. وبالإضافة إلى ذلك، سيسمح هذا بتوليد سلالة الخلايا الجذعية الجنينية من المرضى الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الأمراض الوراثية، وسوف تقدم نماذج لا تقدر بثمن لدراسة تلك الأمراض.
ومع ذلك، كأول إشارة إلى أن تقنية الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPS) يمكن وبتعاقب سريع ان تؤدي إلى علاجات جديدة، وكانت تستخدم بواسطة فريق بحثي برئاسة رودولف جينسش من معهد وايتهيد للأبحاث الطبية الحيوية في كامبريدج، ماساشوستس، لشفاء الفئران من فقر الدم المنجلي، كما ذكرت طبعة الإنترنت من مجلة العلوم في 6 ديسمبر 2007.
في 16 يناير 2008، أعلنت شركة مقرها كاليفورنيا، ستيماغان، أنها أنشأت أول أجنة بشرية مستنسخة ناضجة من خلايا الجلد المنفردة المأخوذة من البالغين. يمكن حصاد هذه الأجنة من اجل مطابقة الخلايا الجذعية الجنينية للمريض.
استخدام الخلايا الجذعية الجنينية البشرية كنماذج للاضطرابات الوراثية البشرية
بدأت دراسات جديدة عديدة لمعالجة هذه المسألة. وقد تم ذلك إما عن طريق التلاعب وراثيا في الخلايا، أو أكثر مؤخرا عن طريق استمداد سلالة الخلايا المريضة التي حددها التشخيص الوراثي قبل الولادة (PGD). وهذا النهج سيكون جيد جدا ولا تقدر بثمن في دراسة اضطرابات من قبيل متلازمة هشاشة X والتليف الكيسي والعلل الوراثية الأخرى التي لا يوجد لها نظام نموذجي يمكن الاعتماد عليه.
يوري فيرلنسكي (1 سبتمبر 1943—16 يوليو 2009)، وهو باحث طبي روسي أمريكي متخصص في الأجنة وعلم الوراثة الخلوية (علم الأحياء الخلوي الوراثي)، قام بتطوير أساليب اختبارات التشخيص قبل الولادة لتحديد الاضطرابات الوراثية والكروموسومية في وقت سابق قبل شهر ونصف من بزل السائل الامنيوسي القياسي. التقنيات تستخدم الآن من قبل العديد من النساء الحوامل والآباء المستقبليين، وخاصة أولئك الأزواج الذين لديهم تاريخ من التشوهات الوراثية أو التي فيها المرأة فوق سن ال 35، حيث يكون خطر الاضطرابات المرتبطة وراثيا أعلى. وبالإضافة إلى ذلك، فانه عن طريق السماح للآباء باختيار الأجنة من دون اضطرابات وراثية، لدى هذه التقنيات إمكانية إنقاذ حياة الأشقاء الذين سبق لديهم اضطرابات مماثلة وأمراض باستخدام الخلايا من سلالة خالية من المرض.
انظر أيضاً
5-هيدروكسي_ميثيل_سايتوسين
==========
الخلية الجذعية المكونة للدم من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 
الاسم العلمي/Cellula haematopoietica praecursoria
مخطط لتكون الدم الطبيعي في الإنسان
________________________________________
تفاصيل
نوع من خلية جذعية
ترمينولوجيا هستولوجيكا
***
تكوين خلايا الدم
الخلية الجذعية المكونة للدم (بالإنجليزية: Hematopoietic Stem Cell) 

 هي خلية جذعية بالغة لها القدرة على التمايز إلى جميع أنواع خلايا الدم (خلايا حمراء وخلايا بيضاء بجميع أنواعها وصفائح دموية).
يتم الحصول على هذه الخلية من نخاع العظم وتأخذ عادة من عظم الفخذ أو عظمة القص.
تكون الدم هو العملية التي تنضج بها خلايا الدم التي ينتجها نخاع العظام. يجب أن يسد نخاع العظام احتياجات هائلة (ينتج الفرج في المتوسط نحو 500 مليار خلية دم كل يوم) مع الاحتياج لتنظيم عدد كل نوع من أنواع خلايا الدم في الدورة الدموية. يتكون الدم في الفقاريات في نخاع العظام، وتُشتق الخلايا من عدد محدود من الخلايا الجذعية عديدة الإمكانات، القادرة على التجدد بصورة هائلة.
تتمايز الخلايا الجذعية المكونة للدم إلى العديد من أنواع الخلايا في الدم، في خطوط إنتاج تُعرف باسم تكون النقويات وتكون اللمفاويات. خط النقويات وخط اللمفاويات كلاهما معنيّ بتكوين الخلايا المتغصنة. تشمل النقويات الخلية الوحيدة والخلايا البلعمية الكبيرة والخلايا الحبيبية المتعادلة والخلية القاعدية والخلية الحمضية وكريات الدم الحمراء وخلية نواء تتحول إلى الصفائح الدموية. تشمل الخلايا اللمفاوية الخلايا التائية والخلايا البائية والخلايا الفاتكة الطبيعية. تطور تعريف الخلايا الجذعية المكونة للدم منذ اكتشافها لأول مرة في عام 1961. يحتوي النسيج الجذعي الدموي على خلايا لها قدرة طويلة الأمد على التجدد وأخرى لها قدرة قصيرة الأمد على التجدد، وأسلاف عديدة الإمكانات وقليلة الإمكانات وذات إمكانية وحيدة. تكون الخلايا الجذعية المكونة للدم نحو 1:10000 من الخلايا في نسيج النقويات.
تُستخدم الخلايا الجذعية المكونة للدم في علاج بعض السرطانات وأمراض المناعة.
محتويات
1 التركيب
1.1 الموقع
1.2 الأنواع الفرعية
1.3 عزل الخلايا الجذعية
2 الوظيفة
2.1 تكون الدم
2.2 الخمول
2.3 الحركة
2.4 تلف الحمض النووي (الدنا) عند الشيخوخة
3 مراجع
التركيب
هي خلايا مدورة غير متلاصقة، ولها نواة مدورة، ونسبة السيتوبلازم إلى النواة قليلة. تشبه الخلايا الجذعية المكونة للدم الخلايا اللمفاوية شكلاً.
الموقع
توجد الخلايا الجذعية المكونة للدم في نخاع العظام عند البالغين، خاصة في الحوض وعظم الفخذ وعظمة القص. وتوجد في الحبل السري وبأعداد قليلة في الدم.يمكن الحصول على الخلايا الجذعية والمولدة من الحوض، عند العرف الحرقفي، باستخدام إبرة ومحقن.
يمكن إزالة الخلايا في صورة سائلة (لإجراء فحص لمورفولوجيا الخلية تحت الميكروسكوب) أو يمكن الحصول عليها في صورة خزعة (للحفاظ على بنية النسيج أو علاقة الخلية بغيرها من الخلايا).
الأنواع الفرعية
وحدة تكوين المستعمرة هي نوع فرعي من الخلايا الجذعية المكونة للدم. (يختلف هذا المعنى عن وحدات عد المستعمرات الخاصة بالميكروبات، فهي وحدة خاصة بالعد.) توجد العديد من أنواع الخلايا الجذعية المكونة للمستعمرات:
وحدة تكوين مستعمرات كرية حمراء-خلية وحيدة- خلية نواء-خلية محببة
وحدة تكوين مستعمرات خلية لمفاوية
وحدة تكوين مستعمرات كرية حمراء
وحدة تكوين مستعمرات خلية محببة-خلية أكولة
وحدة تكوين مستعمرات خلية نواء
وحدة تكوين مستعمرات خلية قاعدية
وحدة تكوين مستعمرات خلية حمضية
تُبنى الوحدات المذكورة على خطوط الإنتاج. تمثل وحدة تكوين المستعمرات في الطحال عملية تكوين مستعمرة مستنسخة في الجسم الحي، وتعتمد على قدرة خلايا نخاع العظام المنقول على تكوين خلايا دم ناضجة في طحال الفئران المتعرضة للإشعاع بعد 8 إلى 12 يوم. استُخدمت تلك الوحدات كثيراً في الدراسات المبكرة، ولكنها تُستخدم حالياً لقياس خلايا أولية أكثر نضجاً أو الخلايا مؤقتة التكبير بدلاً من الخلايا الجذعية.
عزل الخلايا الجذعية
لا يمكن عزل الخلايا الجذعية المكونة للدم بصورة نقية، وبالتالي لا يمكن رؤيتها بمفردها تحت الميكروسكوب.

  يمكن التعرف على الخلايا الجذعية المكونة للدم أو عزلها باستخدام قياس التدفق الخلوي، 

 إذ تدمج واسمات أسطح الخلايا العديدة المختلفة (خاصة CD34) وتُستخدم لفصل الخلايا الجذعية النادرة المكونة للدم من خلايا الدم المحيطة بها. تفتقر الخلايا الجذعية المكونة للدم لتعبير واسمات الخلايا الناضجة. يُستخدم الافتقار لتعبير واسمات خطوط الإنتاج بالإضافة إلى تمييز سطح الخلية الإيجابي لعزل خلايا الدم الجذعية. تتميز الخلايا الجذعية المكونة للدم أيضاً بحجمها الصغير وشح صبغها بالأصباغ الحيوية مثل الرودامين 123 وهويتشست 33342.
الوظيفة
تكون الدم
وظيفة الخلايا الجذعية المكونة للدم تكوين خلايا الدم. 

= يمكن للخلايا الجذعية أن تكوِّن كل أنواع خلايا الدم (تعدد الإمكانيات) ولها قدرة على التجدد. يتمدد عدد صغير من الخلايا الجذعية المكونة للدم لإنتاج عدد كبير من خلايا الدم الجذعية الوليدة. تُستخدم تلك الظاهرة في عملية زرع نخاع العظام، عندما يعيد عدد صغير من الخلايا الجذعية المكونة للدم تشكيل جهاز الخلايا الجذعية. تشير تلك العملية إلى أن انقسام الخلايا المتناظر هو أحد التوابع الضرورية لعملية زرع نخاع العظام.
يُعتقد أن تجدد الخلايا الجذعية يحدث في مشكاة الخلايا الجذعية في نخاع العظام، ومن المعقول افتراض وجود مؤشرات ضرورية في هذه المشكاة للتجدد الذاتي. يُلقى الضوء على المتطلبات البيئية والجزيئية للتجدد الذاتي للخلايا الجذعية المكونة للدم، لأن فهم قدرة الخلايا الجذعية على تجديد نفسها سيتيح في النهاية توسيع عددها خارج جسم الكائن الحي لاستخدامها علاجياً.
الخمول
مثلها مثل كل الخلايا الجذعية البالغة، توجد الخلايا الجذعية المكونة للدم في حالة خمول أو توقف نمو قابل للتغيير. يساعد تغير أيض الخلايا الجذعية المكونة للدم الخاملة في نجاة الخلية لمدة طويلة من الزمن في بيئة نخاع العظام شحيحة الأكسجين. عندما تُثار تلك الخلايا بموت الخلية أو تلفها، تغادر الخلايا الجذعية الحالة الخاملة وتبدأ في النشاط الانقسامي مجددًا.
الحركة
للخلايا الجذعية المكونة للدم قدرة غير موجودة في خلايا الدم غير الناضجة الأخرى، إذ تستطيع الفرار من حاجز نخاع العظام والتنقل في الدم والانتقال من إحدى العظام لأخرى. وإذا استقرت الخلية في الغدة الزعترية، فربما تتطور إلى خلايا تائية. ربما تستقر الخلايا الجذعية المكونة للدم في الكبد أو الطحال وتتطور في حالة الأجنة وتكون الدم خارج نخاع العظام.
يمكّن ذلك العلماء من الاستفادة من تلك الخلايا الجذعية وزرعها مباشرة من الدم.
تلف الحمض النووي (الدنا) عند الشيخوخة
تتراكم كسور شريط الدنا على المدى الطويل أثناء شيخوخة الخلايا الجذعية المكونة للدم. يرتبط هذا التراكم بإضعاف واسع لعملية إصلاح الدنا ومسار الاستجابة المعتمد على خمول الخلايا الجذعية المكونة للدم.
يُعتبر ربط النهايات غير المتناظرة إحدى مسارات إصلاح اللولب المزدوج للدنا. يُشار إليها بصفة «اللاتناظر» لأن نهايات الكسر تُربط معاً مباشرة دون الحاجة لقطعة مناظرة. يعتمد هذا المسار على العديد من البروتينات مثل ليغيز 4 ودنا بوليميريز مو وعامل 1 لمسار ربط النهايات غير المتناظرة.
يتميز إنزيم دنا ليغيز 4 بدور محدد للغاية في عملية إصلاح شريط الدنا المزدوج في مسار ربط النهايات غير المتناظرة. يؤدي غياب ليغيز 4 في الفئران إلى فقدان متزايد للخلايا الجذعية المكونة للدم أثناء الشيخوخة. يؤدي نقص ليغيز 4 في الخلايا متعددة الإمكانات إلى تراكم كسور اللولب المزدوج للدنا ويحفز انتحار الخلية.
في حالة الفئران ذات الطفرة في جينات إنزيم بوليميريز مو، يختل نمو الخلايا الجذعية المكونة للدم في العديد من التجمعات الخلوية الطرفية في نخاع العظام، ويؤدي لنقص يصل إلى 40% في عدد خلايا نخاع العظام التي تشمل خطوط الإنتاج المختلفة المكونة للدم. تقل قدرة التوسع لدى الخلايا الجذعية الأولية. ترتبط تلك السمات بنقص القدرة على إصلاح كسور اللولب المزدوج في نسيج الخلايا الجذعية المكونة للدم.
=============
الخلية الجذعية العصبية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 _________
التفاصيل  : هي نوع من خلية جذعية
  -------
الخلية الجذعية العصبية (بالإنجليزية: Neural stem cell) 

= هي خلايا ذاتية التجدد متعددة القدرات تعطي أولًا الخلايا الدبقية السلفية الشعاعية التي تعطي بدورها العصبونات والخلايا الدبقية للجهاز العصبي لكل الحيوانات أثناء التطور الجنيني.
تتواجد بعض الخلايا الجذعية السلفية العصبية في مناطق محدودة للغاية في دماغ الفقاريات البالغة وتستمر بإنتاج العصبونات طوال الحياة. إن الاختلافات في حجم الجهاز العصبي المركزي من بين أهم الفوارق بين الأنواع، وبالتالي فإن طفرات الجينات التي تنظم حجم حيّز الخلايا الجذعية العصبية هي من بين أهم عوامل تطور الفقاريات.تتميز الخلايا الجذعية بقدرتها على التمايز إلى أنواع متعددة من الخلايا. تخضع لانقسام الخلايا المتماثل أو الانقسام غير المتماثل إلى خليتين ابنتين. في انقسام الخلايا المتماثل، تكون الخليتان الابنتان خليتين جذعيتين أيضًا. وفي الانقسام غير المتماثل، تعطي الخلية الجذعية خلية جذعية واحدة وخلية متخصصة واحدة. تتمايز الخلايا الجذعية العصبية في المقام الأول إلى عصبونات، وخلايا نجمية، وخلايا دبقية قليلة التغصن.
المحتويات
1 الموقع في الدماغ
2 التطور
2.1 الأصل الحيوي
2.2 الأصل المختبري
2.3 اتصالات وهجرة الخلايا
2.4 الشيخوخة
3 دور الخلايا الجذعية
3.1 أثناء التمايز
3.1.1 تعديل فوق جيني
3.2 أثناء المرض 

---
الموقع في الدماغ
في دماغ الثدييات البالغة، تبين وجود الخلايا الجذعية العصبية في المنطقة تحت الحبيبية في الحصين، والمنطقة تحت البطين حول البطين الوحشي، وتحت المهاد (على وجه التحديد في المنطقة الظهرية
α1 وα2 و«المنطقة التكاثرية تحت المهادية» الواقعة في البرزة المتوسطة المجاورة).
التطور
الأصل الحيوي
ثمة نوعان أساسيان من الخلايا الجذعية: 

1.الخلايا الجذعية البالغة المحدودة بقدرتها على التمايز، 

 2. والخلايا الجذعية الجنينية متعددة القدرات والتي تمتلك القدرة على التمايز إلى أي نوع من الخلايا.الخلايا الجذعية العصبية أكثر تخصصًا من الخلايا الجذعية الجنينية لأنها تعطي فقط الخلايا الدبقية الشعاعية التي تنشأ عنها العصبونات والخلايا الدبقية للجهاز العصبي المركزي. أثناء التطور الجنيني للفقاريات، تتحول الخلايا الجذعية العصبية إلى خلايا دبقية شعاعية (آر جي سي) المعروفة أيضًا باسم خلايا السلفية الدبقية الشعاعية (آر جي بّي) وتبقى ضمن منطقة انتقالية تسمى المنطقة البطينية (في زد). تُولد العصبونات بأعداد كبيرة من قبل الخلايا السلفية الدبقية الشعاعية (آر جي بّي) خلال فترة محددة من التطور الجنيني عبر عملية تكوّن الخلايا العصبية، وتستمر بالتولد لدى البالغين في مناطق محدودة من دماغ البالغ. تتمايز الخلايا الجذعية العصبية البالغة إلى عصبونات جديدة داخل المنطقة تحت الحبيبية لدى البالغين (إس في زد)، وهي بقايا من الظهارة العصبية الإنتاشية الجنينية، وكذللك تتمايز في التلفيف المسنن في الحصين.
الأصل المختبري
عُزلت الخلايا الجذعية العصبية البالغة لأول مرة من الجسم المخطط لدماغ فأر في أوائل التسعينيات. وهي قادرة على تشكيل كتلة عصبية أو نيوروسفير متعددة القدرات عند استنباتها في أنابيب المختبر. يمكن أن تنتج النيوروسفير خلايا متخصصة تكاثرية ذاتية التجدد. في الدراسات السابقة، نُقلت النيوروسفير المستنبتة إلى أدمغة فئران حديثة الولادة تعاني من نقص مناعة وأظهرت قبولًا وتكاثرًا وتمايزًا عصبيًا.
اتصالات وهجرة الخلايا
تتحفز الخلايا الجذعية العصبية لبدء التمايز عن طريق إشارات خارجية من البيئة الميكروية، أو من عش الخلايا الجذعية. تهاجر بعض الخلايا العصبية عند تحفيزها من المنطقة تحت الحبيبية على طول مسار هجرة المنقاري الحاوي على بنية شبيهة بالنقي مع خلايا بطانية عصبية وخلايا نجمية. 

= تشكل الخلايا البطانية والخلايا النجمية أنابيب دبقية تستخدمها الأرومات العصبية المهاجرة. توفر الخلايا النجمية في الأنابيب الدعم للخلايا المهاجرة وتؤمن عزلها عن الإشارات الكهربائية والكيميائية المنبعثة من الخلايا المحيطة. الخلايا النجمية هي السلائف الأساسية لعملية التضخيم السريع للخلايا. تشكل الأرومات العصبية سلاسل مضغوطة وتهاجر نحو موقع التلف المحدد لإصلاح أو استبدال الخلايا العصبية. أحد الأمثلة على ذلك هو الأرومة العصبية المهاجرة نحو البصلة الشمية للتمايز إلى عصبونات حول دبقية أو حبيبية ذات نمط هجرة شعاعية بدلًا من نمط الهجرة المماسية.
الشيخوخة
يتراجع تكاثر الخلايا الجذعية العصبية نتيجة الشيخوخة. اتُبعت طرق عدة لوقف هذا التراجع المرتبط بالعمر. نظرًا لأن بروتينات فوكس تنظم استتباب الخلايا الجذعية العصبية، استُخدمت بروتينات فوكس لحماية الخلايا الجذعية العصبية عن طريق تثبيط إشارات بروتين دبيلو.أن.تي.
دور الخلايا الجذعية
إن عامل نمو البشرة وعامل نمو الأرومة الليفية هما من عوامل الميتوجين التي تعزز نمو السلائف العصبية ونمو الخلايا الجذعية في أنابيب المختبر، على الرغم من أن العوامل الأخرى المصنعة من قِبل السليفة العصبية وتجمعات الخلايا الجذعية ضرورية أيضًا لتحقيق النمو الأمثل. من المفترض أن تنشؤ الخلايا العصبية في دماغ البالغ يبدأ من الخلايا الجذعية العصبية.
مايزال منشأ وهوية الخلايا الجذعية العصبية في دماغ البالغين بحاجة إلى تحديد.
أثناء التمايز
النموذج الأكثر قبولًا للخلية الجذعية العصبية لدى البالغين هو خلية شعاعية إيجابية الحمض البروتيني الدبقي الليفي. الخلايا الجذعية الهاجعة هي خلايا نوع B قادرة على البقاء في حالة هجوع نتيجة النسيج المتجدد الذي توفره الأعشاش الخاصة المكونة من الأوعية الدموية، والخلايا النجمية، والخلايا الدبقية الصغيرة، والخلايا البطانية، والمطرق خارج الخلوي الموجود داخل الدماغ. توفر هذه الأعشاش التغذية والدعم الهيكلي والحماية للخلايا الجذعية حتى يتم تفعيلها بواسطة المحفزات الخارجية. بمجرد تفعيلها، تتطور خلايا نوع B إلى خلايا نوع C، وهي خلايا وسيطة تكاثرية نشطة تنقسم بعد ذلك إلى أرومات عصبية تتكون من خلايا نوع A. تشكل الأرومات العصبية غير المتمايزة سلاسل تهاجر وتتطور إلى عصبونات ناضجة. في البصلة الشمية، تنضج إلى عصبونات حبيبية حساسة للغابا، بينما تنضج في الحُصين لتصبح خلايا حبيبية مسننة.
تعديل فوق جيني
تعد التعديلات فوق الجينية منظِمات مهمة للتعبير الجيني في تمايز الخلايا الجذعية العصبية. تشمل التعديلات فوق الجينية الرئيسية مثيلة السيتوزين في الدنا لتشكيل 5-ميثيل سيتوزين ونزع ميثيل 5-ميثيل سيتوزين. هذه الأنواع من التعديلات ضرورية لتحديد مصير الخلية في دماغ الثدييات النامية والبالغة.تُحفَز عملية مثيلة سيتوزين الدنا بواسطة دنا ميتيل-ترانسفيراز (DNMTs). يُحفز نزع الميثيل-سيتوزين ضمن عدة خطوات متميزة بواسطة إنزيمات تي إي تي التي تنفذ تفاعلات مؤكسدة (مثال: تحويل 5-ميثيل سيتوزين إلى 5-هيدروكسي ميثيل سيتوزين) وأنزيمات مسار ترميم استئصال قاعدة الدنا (مسار بير).
أثناء المرض
تلعب الخلايا الجذعية العصبية دورًا مهمًا أثناء التطور منتجةً تنوعًا هائلًا من العصبونات والخلايا النجمية والخلايا قليلة التغصن في الجهاز العصبي المركزي الناشئ. تلعب أيضًا دورًا مهمًا في الحيوانات البالغة كالتعلم ولدونة الحصين في الفئران البالغة بالإضافة إلى تزويد البصلة الشمية بالعصبونات لدى الفئران.
يتضح الآن دور الخلايا الجذعية العصبية أثناء الأمراض من قبل العديد من المجموعات البحثية حول العالم. إن الاستجابات أثناء السكتة الدماغية والتصلب المتعدد وداء باركنسون في النماذج الحيوانية والبشرية هي جزء من التحقيق الحالي. قد يكون لنتائج هذا التحقيق المستمر تطبيقات مستقبلية في علاج الأمراض العصبية التي تصيب الإنسان.
ثبت أن الخلايا الجذعية العصبية تشارك في الهجرة واستبدال الخلايا العصبية المحتضرة في التجارب الكلاسيكية التي أجراها سانجاي ماغافي وجيفري ماكليس. عبر إحداث ضرر ليزري للطبقات القشرية، أظهر ماغافي أن الأسلاف العصبية للمنطقة تحت الحبيبية التي تعبر عن بروتين دبلكورتين، وهو جزيء مهم لهجرة الخلايا العصبية، قد هاجرت لمسافات طويلة حتى منطقة الضرر وتمايزت لعصبونات ناضجة تحوي بروتين نيون الواسم. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت مجموعة ماساتو ناكافوكو اليابانية لأول مرة دور الخلايا الجذعية الحصينية أثناء السكتة الدماغية في الفئران. أظهرت هذه النتائج أن الخلايا الجذعية العصبية يمكن أن تتفاعل في دماغ البالغين نتيجة الإصابة. علاوة على ذلك، في عام 2004، أظهرت مجموعة إيفان واي. سنايدر أن الخلايا الجذعية العصبية تهاجر إلى أورام الدماغ بطريقة موجهة. أظهر جايمي إيميتولا، (دكتور في الطب) وزملاؤه من جامعة هارفارد، لأول مرة، آلية جزيئية لاستجابات الخلايا الجذعية العصبية للأذية. أظهروا أن الكيموكينات المحررة أثناء الأذية كالعامل المشتق من الخلايا السدوية (SDF-1a) كانت مسؤولة عن الهجرة الموجهة للخلايا الجذعية العصبية إلى مناطق الأذية لدى الإنسان والفأر. منذ ذلك الحين عُثر على جزيئات أخرى مشاركة في استجابات الخلايا الجذعية العصبية للأذية. استُنسخت كل هذه النتائج ووُسعت من قبل محققين آخرين انضموا إلى العمل الكلاسيكي لريتشارد ل. سيدمان في التصوير الشعاعي الذاتي لتصور التنشؤ العصبي أثناء النمو، وفي البالغين من قبل جوزيف ألتمان في الستينيات كدليل على استجابات أنشطة الخلايا الجذعية العصبية البالغة والتنشؤ العصبي أثناء حالة الاستتباب والإصابة.إن البحث عن آليات إضافية تعمل في بيئة الإصابة وكيفية تأثيرها على استجابات الخلايا الجذعية العصبية أثناء الأمراض الحادة والمزمنة هي مسألة بحث مكثف.
انظر أيضًا
خلية جذعية
علاج بالخلايا الجذعية
===========
الخلية السلفية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة _________
التفاصيل
نوع من خلية

 -------
الخلية السلفية، (بالإنجليزية: Progenitor cell)‏ كالخلايا الجذعية (stem cell's)، هي خلايا غير متخصصة، لديها القابلية للتمايز إلى خلايا أخرى متخصصة.
إلا أن الخلايا السلفية أكثر تمايزا وتخصصا نحو أنسجة معينة. الفارق الأهم بين هذه الخلايا أن الخلايا الجذعية بإمكانها الانقسام بشكل مستمر، أما الخلايا السلفية فمدة الانقسام محدودة ومحصورة بفترة قصيرة. الجدل حول التعريف الدقيق لهذه الخلايا ما زال يتطور. قد يستخدم مصطلح الخلايا السلفية كمرادف للخلايا الجذعية.
المحتويات
1 مصطلح الخلية السلفية
2 مصدر الخلية السلفية
3 ماهي الخلية السلفية
4 ماهو الفرق بين الخلايا السلفية، والخلايا الجذعية؟[5]
5 الخصائص
6 الوظيفة الحيوية
7 الأمثلة
8 تطور قشرة المخ البشرية 

---
مصطلح الخلية السلفية
عادةً ما يستخدم مصطلح (الخلية السلفية)، أو (الخلية الجذعية السلفية)، لوصف الخلايا التي تنقسم بشكل سريع، لكنها لم تتمايز بعد. وتصلِح الخلايا الجذعيةُ السلفيةُ البالغةُ الأنسجةَ، بإنتاج أنواع الخلايا المتخصصة المطلوبة للحفاظ على إعادة التكوين الطبيعي للأعضاء المتجددة.. أما الخلايا الجذعية، فهي خلايا قادرة على الانقسام والتمايز إلى خلايا عاملة ناضجة.
مصدر الخلية السلفية
تمر الخلايا الجذعية، بنوعين من الانقسام الخلوي:
ينتج عن (الانقسام المتساوي)، نوعان متشابهان من الخلايا الوليدة التي تمتلك خصائص الخلايا الجذعية.
بينما ينتج عند (الانقسام غير المتساوي)، خلية جذعية واحدة، وخلية سلفية ذات قدرة محدودة على التجدد الذاتي.
تمر الخلايا السلفية، بمراحل عديدة من الانقسام الخلوي، وذلك قبل ان تتمايز وتصبح خلية بالغة.. ويعتقد العلماء بأن الفروقات الجزيئية بين الانقسام المتساوي، وغير المتساوي، تكمن في اختلاف طرق فصل الغشاء البروتيني في الخلايا الوليدة.
ماهي الخلية السلفية في سياق الخلايا البيولوجية
، تكون الخلايا السلفية متشابهة، ولكنها أكثر تحديداً من الخلايا الجذعية، ويمكن أن تتمايز إلى خلية مستهدفة محددة عند الحاجة.
يمكن لخلايا السلف تقسيم وتمييزها إلى أنواع محددة من الخلايا فقط بعدد محدود من المرات.
تُعرف قدرة الخلايا السلف على الانقسام والتمييز إلى أنواع قليلة من الخلايا باسم قلة القلة.
معظم الخلايا السلف تحدث في مرحلة نائمة والتي تنطوي على عدد أقل من أنشطة أنسجتها.
تعتبر الخلايا الجذعية الوعائية كنوع من الخلايا السلفية التي يمكن أن تنقسم وتميز في كلا النوعين من الخلايا؛ العضلات البطانية وسلس.
تعتبر الخلايا السلفية هي المرحلة البالغة من الخلايا الجذعية، لكنها تعيش في مرحلة من التمايز الإضافي.
ماهو الفرق بين الخلايا السلفية، والخلايا الجذعية؟
الخلايا السلفية الخلايا الجذعية
الخلايا السلفية هي خلايا بيولوجية يمكنها أن تنقسم وتتمايز إلى أنواع محددة من الخلايا، على غرار نوع أكثر تحديدًا من الخلايا الجذعية. الخلايا الجذعية هي خلايا غير متمايزة لها القدرة على مزيد من التمايز وتتطور إلى خلايا متخصصة وتنمو إلى أجل غير مسمى.
تشمل خلايا السلف خلايا السلف العضلي، وخلايا السلف المتوسطة، والخلايا اللحمية، وخلايا السلف السمحاق، وخلايا السلف البنكرياس. تشمل الخلايا الجذعية أربعة أنواع رئيسية مثل الخلايا الجذعية البالغة، والخلايا الجذعية الجنينية، والخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية المستحثة.
الخصائص
الخلايا سلفيه هي خلايا محدودة القدرة "Oligopotient" أي أنها قادرة على الانقسام والتمايز إلى أنواع محددة من الخلايا. وهي تشبه في ذلك الخلايا الجذعية البالغة، لكن الخلايا بطيخه تعتبر في مرحلة أكثر تقدما في التخصيص فهي في المنتصف بين الخلايا الجذعية غير المتخصصة الكاملة القدرة والخلايا المتخصصة. وقدرة هذه الخلايا «الخلايا بطيخه» تعتمد على عاملين أساسين هما الخلية الجذعية الأم وبيئة الانقسام. وكالخلايا الجذعية فأغلبية الخلايا بطيخه تشكل مستعمرات بعد الانقسام وعند ظهور الظروف المناسبة تساهم في انقسامها وتطورها ونموها للنسيج المخصص المطلوب. وبالمقابل ظهر في بعض الأبحاث ان الخلايا بعد عزلها تستطيع الهجرة عبر الأنسجة إلى النسيج المحتاج للتجديد. معظم خصائص الخلايا بطيخه مشتركة مع الخلايا الجذعية البالغة، لكن ما زال هناك جدل لأن الخلايا الجذعية الجنينية لها القدرة كاملة حيث بإمكانها الانقسام والتمايز إلى أنماط خلوية متنوعة والتي تكون الجنين. وقدرتها أيضا على تجديد نفسها بشكل مستمر.
الخلايا بطيخه هي خلايا غير متمايزة موجود في الأنسجة المتمايزة في جسم البالغ لها القدرة على الأنقسام والتجديد لتعمل كأداة لتصليح التالف من النسيج أو العضو والتي تسكن بين خلاياه الأخرى المتخصصة. بالإضافة انها تعمل على بقاء بعض الأعضاء من خلال تجديد الخلايا كخلايا الجلد والبطانة السبيل المعوي والدم.وقد توجد هذه الخلايا أيضًا في النسيج البنكرياسي للجنين.
- الخلايا الجذعية الخلايا بطيخه
قدرتها على التجدد داخل الكائن الحي (in vivo) غير محدودة محدودة
قدرتها على التجدد خارج الكائن الحي (in vitro) غير محدودة محدودة
استمرارية القدرة متعددة القدرة (pluripotent احاديه القدرة (unipotent) أو محدودة القدرة (oligopotent
قدرتها الكامنة نعم لا
عددها (population) تصل إلى أقصى عدد قبل التمايز لاتصل اقصاها قبل التمايز
الوظيفة الحيوية
هي خلايا توجد بين الخلايا الأخرى التي تحولت إلى أنماط خلوية أخرى ضمن النسيج وتكون في حالة سكون أو نشاط خفيف ويتم تنشيط هذه الخلايا بعوامل النمو (growth factor) أو السايتوكينات (cytokines) وهي مواد تقوم بتحفيز الخلايا للانقسام وتحفيزها للهجرة إلى الأنسجة التالفة والتي هي بحاجة للتجديد. وفي هذه الأثناء تقوم الخلايا السلفية بالتمايز استعدادا لأداء وظيفتها.
الأمثلة
هناك بعض الخصائص التي تميز الخلايا السلفية والتي منها نستطيع عزلها عن غيرها من الخلايا. وتعتمد على إشارات خلوية (cell marks) عوضا عن الشكل الخلوي
• Satellite cells : الموجودة في العضلات والتي تلعب دور هام في تكوين خلايا العضلات وتعويض التالف منها
خلايا النخاع العظمي,الخلايا القاعدية للنسيج التحت بشري يحوي على 10% من الخلايا السلفية، بالرغم من انها تصنف كخلايا جذعية نتيجة قدرتها العالية والمستمرة في التجدد الذاتي.
السمحاق : يحتوي على خلايا سلفية والتي تتمايز إلى خلايا عظمية وخلايا غضروفيه
الخلايا السلفية البنكرياسية من أكثر دراسات الخلايا السلفية والتي تعنى باكتشاف علاج لمرض السكري من النوع الأول.
الخلايا السلفية الوعائية Angioblasts or Endothelial: مهمة جدا للابحاث حول الكسور والتئام =الجروح.
=تطور قشرة المخ البشرية

قبل اليوم الأربعين من الحياة الجنينية تقوم الخلايا السلفية بإنتاج خلايا سلفية أخرى مماثلة لها. بعد هذه الفترة تقوم هذه الخلايا بإنتاج خلايا أخرى مختلفة، الخلية السلفية الواحدة تنتج عدد من الوحدات والتي بدورها تصنع العمود القشري. هذا العمود يتكون من عدة خلايا عصبية متنوعة ذات أشكال مختلفة.
==========
خط الخلايا الجذعية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  ---
خطوط الخلايا الجذعية الجنينية Embryonic stem cell lines عبارة عن تجمعات أو مزارع خلوية للخلايا الجذعية تشتق من النسيج الأصيلي الخارجي من الكتلة الخليوة الداخلية inner cell mass للكيسة الأرومية.
الكيسة الأرومية تكون عادة مرحلة مبكرة من التطور الجنيني بعمر حوالي 4-5 أيام في الإنسان وتتألف من 50-150 خلية. في هذه الحالة تكون الخلايا الجذعية متعددة الخيارات وتعطي خلال نموها منتجات الطبقات الجنينية الثلاث: الطبقة الجنينية الخارجية ectoderm والوسطى mesoderm والداخلية endoderm. هذا يعني أن الخلايا الجذعية في هذه الحالة قادرة على التنامي نحو أكثر من 200 نمط خلوي موجود في الجسم البالغ، وكل ما هو مطلوب هو إعطاء التنبيه المناسب لكل نمط خلوي نوعي. وهذه الخلايا لا تشارك في تكوين الأغشية المحيطة بالجنين ولا في تركيب المشيمة.
تعتبر الخلايا الجذعية الجنينية بسبب قدرتها الانقسامية اللامحدودة وتعدد خياراتها، مصدرا كامنا للعديد من الأفكار في مجال الطب واستبدال الأعضاء بعد أذيتها أو مرضها.
وصلات داخلية 1.خلية جذعية جنينية 2.خلية جذعية بالغة 3.خلية جذعية مستحثة وافرة القدرة
وحدة أبحاث الخلايا الجذعية
معهد شنغهاي للخلايا الجذعية
=============
صفحات تصنيف «معاهد أبحاث في السعودية»
يشتمل هذا التصنيف على 12 صفحة، من أصل 12.
ا
المركز الوطني للنخيل والتمور
م
مركز أبحاث الثروة السمكية بجدة
مركز البحوث والتواصل المعرفي
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)
مركز الملك فهد للبحوث الطبية
مستشفى الملك فيصل التخصصي
معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء
معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي
معهد بحوث الفضاء
معهد دواجن الوطنية للتقنية
و
وحدة أبحاث الخلايا الجذعية (جامعة الملك سعود)
تصنيفات:
معاهد أبحاث حسب البلدمنظمات علمية مقرها في السعوديةمعاهد أبحاث في آسيا حسب البلدأبحاث في السعودية

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من هم أصحاب التأويل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ضلال الناس من ورائه المزعومين أهل التأويل كالنووي وأصحابه ينبغي علي أصحاب التأويل أن يفهموا الآتي من1 الي83ص = الأصل في التشريع الإلتز...